ويتم التلقيح وفق الإجراءات الطبية الآتية :

1- إعطاء الزوجة أدوية منشطة لإنتاج البويضات .

2- استخراج البويضة من رحم الزوجة عن طريق شفطها بأسلوب علمي دقيق وبحذر شديد.

3- وضع البويضة في سائل محلول له نفس الخواص ومفعول السائل الموجود في جهاز الزوجة التناسلي للمحافظة على صلاحيتها ونموها وحمايتها من التلوث .

4- يؤخذ السائل المنوي من الزوج ويفحص وينقى من الشوائب ثم يوضع في مزرعة خاصة ويؤخذ مللتر واحد من سائل المزرعة ويوضع في البويضة ويتم التلقيح عادة بعد أربع أسابيع من اخذ السائل المنوي من الزوج .

5- تترك البويضة التي أخصبت لفترة قد تصل إلى أربعة أيام تسمى التلقيح والإخصاب وهي أكثر المراحل أهمية , إذا يتم التأكد من تكاثر الخلايا تكاثراً طبيعياً , فإذا تم التأكد من ذلك زرعت البويضة في رحم الزوجة .

6- تعطى الزوجة بعد زراعة البويضة في رحمها إبرة هرمونات لمدة أسبوعين تقريباً حتى يتم التأكد من التصاقها بجدار الرحم .

- الحكم الشرعي لأطفال الأنابيب :

إذا تم التلقيح بين ماء الرجل (الزوج) وبويضة الأنثى (الزوجة) في وعاء خارجي , وتم زرع البويضة بعد الإخصاب في رحم الزوجة نفسها صاحبة البويضة فإن ذلك جائز شرعاً إذا تحققت الشروط الآتية :

1- أن يثبت قطعاً أن المني من الزوج , وأن البويضة من الزوجة , ويتم إخصابهما خارج رحم الزوجة , وإعادة البويضة إلى رحمها دون حصول استبدال أو خلط بين إنسان أخر .

2- وجود ضرورة طبية تدعو للقيام بهذه العملية .

3- أن يقرر طبيب حاذق وثقة أن الزوجة لا تقدر على الحمل إلا بهذا الطريق .

4- التيقن من عدم استبدال الوعاء الذي تخصب فيه بويضة ومني الزوجين بعد تلقيحها .

5- أن تتم العملية برضا الزوجين , وأن يحضر الزوج أو امرأة أخرى عند إجراء العملية , منعاً للخلوة بين المعالج والمرأة التي ستجرى لها العملية .

ويحب التنبه إلى أن ما عدا ذلك من صور التلقيح الصناعي – الخارجي – حرام شرعاً للمفاسد المترتبة عليها وأهما اختلاط الأنساب .

جزاك الله كل الخير على هذه المعلومات القيمة وابعدنا الله جميعاً عن اللجوء إلى مثل هذه العمليات لأنها مهما يكن لا بد من الوقوع في الشبهات الله أعلم