كل الشكر لك على هذا الموضوع الهام جدااا في حياتنا الاجتماعية...
فلو لاحظنا شكل بيوتنا قبل وجود الانترنت ووسائل الاتصال الاخرى من تلفاز
وهواتف نقالة لصدمنا من التفكك الأسرى الحادث فى البيوت لقد كانت الاسرة
حياتها منظمه مرتبه قبل غزو بيوتنا من قبل وسائل التكنولوجيا فقد كانت الأبناء
تأتى من مدارسهم يتناولون طعامهم معا ويبدأون فى عمل واجباتهم المدرسيه أما في عصر التكنولوجيا فرأيناهم يتسارعون إى محلات الألعاب وإلى قنوات برامج الكرتون وإلى أجهزة الكمبيوتر للتسلية ونسوا كل واجباتهم..
وأما ما يخص الكبار من شباب وبنات فهذا الانفتاح وخاصة في مجال الموبايل والأنترنت عمل على تشتت أذهان الشباب بين الشات والمواقع المحظورة والمنتديات الغير نافعة
وقد سبب هذا الانفتاح في خراب كثير من البيوت من ضياع للشباب وميلهم للرذيلو ومن مصاريف كبيرة ومن تفكك الأُسر...
والحكيم والرشيد في زمن الانفتاح التكنولوجي من عرف استخدام هذه التكنولوجيا في مكانه الصحيح وعمل على تطوير ذاته وقدراته...
وهنا يأتي دور الآباء بالمحافظة على ترابط أُسرهم وحماية أبنائهم من الضياع ومراقبتهم بكل افعالهم لأن وسائل التكنولوجيا كما هي مفيدة جداً فهي مضرّة جداااااا...

مرحبا بك استاذ مبارك وما احوجنا الى التغير
لكن اي تغير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟في ظل التطور التكنولوجي والتقدم التقني صار التغير عكسيا وصار التطور عكسي وحين يقال عن نت انه سيف بحدين انا اقول لهم انه باربع حدود خشنه تحتاج
عقل كبير كي يتحكم بهذه الحدود...........وما احسه قد اضاع الرجال وهو للشباب والاطفال اضيع قد سلب منهم عقولهم ومواهبهم وابداعهم هو كاعصار مدمر هدام قد غير مالا يجب تغيره سلب منهم روح المباديء والدين وهو اكبر مدمر لعقيدة والدين الا من رحم ربي غيرهم الى الا سوء !!!!!!!!!!! سلب منهم كل معنى الحياة الحقيقية التي عشناها سابقا في احضان الطبيعة بين الورود في البريه والحقول على الجبال وفي الوديان نلهو مع الطيور والفراش
فكم اتمنى ان نعود الى الوراء لاننا نتجه الى الهاوية بل الى الحافرة وهذا كله يصب في نقطة اننا غيرنا ظاهرنا ولم نغير داخلنا واختم قولي بخير ما قاله الله تعالى في سورة الرعد :بسم الله الرحمن الرحيم :( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم واذا اراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ) صدق الله العظيم
وليس بعد هذا السوء من سوء

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا جزيلا لك اخ مبارك على هذا الموضوع النقاشي المفيد بالحقيقة انا لدي راي خاص بالتغيير وهو التغيير الايجابي فما احوجنا بالحقيقة الى التغيير على راي الاستاذ فواد التغيير الذي يشمل كل نواحي الحياة بدءا من الفرد وحتى المجتمع مرورا بالا سرة نعم للتغيير الذي يبعدنا عن الطائفية والتزمت وحرمان النساء من الميراث نعم للتغيير الذي يقتل فينا الحقد والكره والحسد والغش نعم للتغييير الذي ينمي مواهبنا الشابة وياخذ بايدينا الى الانفتاح والتعلم
ايا كان نوع هذا التغيير اجتماعي ثقافي تكنولوجي فكري يجب علينا ان نبحث عنه وننشره في انفسنا بداية وفي محيطنا حتى نرقى الى المستوى الذي يرضي الله عز وجل وترضى عنه انفسنا

الاخوة الأعزاء أبو محمد والأستاذ فؤاد والاخ أبو أحمد الشكر الجزيل لمشاركتكم وأسعدني مروركم ودمتم بخير

انا اضم صوتي لصوت م أحمد ............ والله انت اصيل ياابو عمرو.......متل مابعرفك