أصبح رمضان المرتع الخصب لتجار الدراما العربية الذين يضعون كامل إمكانياتهم المادية والفنية في رمضان
وبغض النظر عن نيتهم من وراء ذلك سواء الكسب المادي أو إفساد الأمة في هذا الشهر الفضيل
إن تلوثاً فكرياً يقع في مسلسلات رمضان وهي أشد خطراً بكثير من مسلسلات المجون والتعري
لأنها تلوث العقل والفكر وتزرع الشك في نفوس العوام من ناحية دينهم ومعتقدهم
فعلى سبيل المثال مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي فيه بعض الشطحات المقصودة والمغالطات التاريخية وخصوصاً عند تولي أبي بكر الصديق الخلافة وموقف علي بن أبي طالب من الخلافة وأيضاً تعرض المسلسل لمقتل مالك بن النويرة على يد خالد بن الوليد لكي يتزوج امرأته
ثم نذهب إلى مسلسل ( ما ملكت أيمانكم ) الذي يصور المسلمين بالمتشددين والإرهابيين وأنهم أعداء العلم ويصور المسلمات المنقبات بأنهن فاجرات يواعدن الرجال من وراء أهلهن والكثير الكثير من الفتن التي لا يقبلها أي مسلم
فعلى المسلم أن يكون حذراً من هذا التلوث الفكري بالعلم والوعي والمعرفة والتصدي لهؤلاء التجار الذي يتاجرون بديننا ومعتقداتنا من أجل الربح المادي

لانملك الا ان نقول لاحول ولا قوة الا بالله
الله يكفينا شرهم ويحمي الدين من هؤلاء الوحوش

نعم أخ أنس ، ما تفضلت به صحيح ، وهذه التفاتة منك طيبة ومشكور عليها الشكر الجزيل ... ، رمضان عن المؤمنين الصالحين الاتقياء باعث تجديد في النفوس على حب الله ولزوم حدوده ، وهو اتباع طوعي لسنة حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وكذلك هو هوية صدق للمسلم الحقيقي..... ، أما عند الطرف الثاني هو باب من أبواب استغفال الناس المؤدي إلى الربح السريع ، وهو أيضًا باب استغلال لضعيفي النفوس ولمربي الكروش ممن لا يهمه من رمضان غير البروزة والاستعراض ... عافانا الله وإياكم من غفلة الغافلين ..

جزاك الله كل خير على هذا التنبيه شيخ أنس

فقد صارت هذه المسلسلات التي يدّعون فيها الإصلاح وحل مشاكل المجتمع

صارت أكبر مصدر تلوث للفكر ... فقد شوهوا التاريخ .وهدموا القيم والأخلاق ,وميعوا الشباب , وقتلوا النخوة والرجولة في النفوس,وشوهوا صورة البلد الحقيقية
وللأسف كان في شي اسمو رقابة .. ولكن بالسنوات الأخيرة ماعاد في رقابة على شيء والفلت والتعري والخلاعة (عفواً الفن )عينك عينك

نسأل الله العافية والسلامة

اللهم انا نسالك اللطلف والعافية