مع غياب التغطية الإعلامية للحركة الشعبية في سوريا ظهرت متناقضات كثيرة في الإعلام العربي
فنسمع بظهور مظاهرة في منطقة ما ، فالإعلام السوري المتمثل بالفضائية السورية وقناة الدنيا يقول : خرج العشرات يطالبون بالحرية وتفرقوا دون حدوث أي صدامات مع رجال الأمن
بالمقابل تقول الجزيرة والعربية : خرج الآلاف من المتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام وسُمع إطلاق نار كثيف وسقط العديد من القتلى بالرصاص الحي .
والسؤال الذي يدور في نفسي دائماً إذا كانت الحكومة لا تثق بتغطية الجزيرة والعربية وأنهم أصحاب فتنة لماذا لا تسمح لقنوات محايدة عربية أو أجنبية لتغطية الأحداث بكل مصداقية .
لماذا لم تسمح لأي قناة إخبارية بدخول درعا لنقل الحقيقة وإظهار حقيقة المندسين والإرهابين
هناك إشارات استفهام وتعجب كثيرة حول هذا التعتيم الإعلامي الرهيب .
والسؤال الذي يطرح نفسه
من أين تستقي مصادرك الإخبارية من الإعلام السوري أم من الإعلام العربي ؟
وإذا كان الطرفان يبالغان في نقل الحقيقة فأيهما برأيك أكثر مصداقية ؟

والله ابو احمد كل القنوات الاخباريه فقدت مصداقيتها وخصوصا حياة المرحوم اعلامنا
والسبب لانها تستمد منطق اخبارها من أراء ما لكيها او المتحكمين بها

بالحقيقة أصبح الإعلام هو أهم أداة في تجييش الرأي العالمي و حتى وصل به إلى سلاح فتّاك في استعمار العقول قبل الشعوب و هذا ينطبق على كل أنواع الإعلام وليس فقط الإخباري..
أما عن الإعلام السوري والعربي فهما في الهمّ سواء فكل واحد منهما مسخّر لمصلحة مالكيه ومديريه مع مصداقية زائدة قليلاً للعربي بالرغم من أننا لا يمكن أن نسميه إعلام مستقل فلا يوجد في بلاد العرب شيء اسمه إعلام مستقل و الأدلة على ذلك كثيرة جداااااا...
أما الإعلام السوري فهو يستحق أن يكون لما دون العاشرة من عمره فقط كقنوات سبيس تون ولكن بالرغم من ذلك يوجد فيه قلّة قليلة من بعض الأمور التي يجب أن نصدقها..
لذلك علينا أن نستقي معلوماتنا مما يُمليه علينا عقلنا لا قلبنا لأن كل إعلام فيها نواقصه و سياساته المتحيزة جداً...

والله يا اعزائنا الكرااام


لم نعد نرى المصداقية في اي مكان فمن الاكيد اننا لن نراها في الاعلام

شكرا

أحسنت أخ عمر أنا أؤيد رأيك تماما"