برامج الأطفال و أثرها على نفسية أطفالنا

تاريخ التسجيل : 07/04/2009

منذ أيام قليلة جلس ولدي الصغير وعمره ست سنوات إلى جانبي وقال لي إنه يريد أن يصعد إلى السطح ويركب بساطا ً ويطير فسألته لماذا ؟فقال لي إنه شاهد علاء الدين يفعل ذلك وقال لي لماذا يطير سبايدر مان ونحن لا نطير ؟

فجلست قرابة الساعة لأقنعه بأن البساط لا يطير وإذا فعل ذلك قد تكسر رجله أو رقبته
هذا الموضوع خطير جدا ً فأفلام الأطفال الغير واقعية التي تعرض على شاشاتنا تدمر عقول أطفالنا وتجعلهم يعيشون بحالة من الخيال واللاواقعية
صحيح أن هذه البرامج تدعو إلى قتال الأشرار لكنها تؤثر كثيرا ً على عقول أطفالنا
فعلينا أن نوجه أطفالنا لبرامج أكثر فائدة تفيدهم في حياتهم اليومية وفي تعاملهم مع والديهم والمجتمع من حولهم .
فهناك أفلام تعالج السيرة النبوية ولكنها قليلة للأسف وهناك برامج تعليمية للأطفال أكثر من رائعة مثل مسلسل إفتح يا سمسم كم هو رائع ومفيد ومسل ٍبدلا ً من مسلسلات العنف والقتال والفضاء .

تاريخ التسجيل : 04/04/2009

الله يعطيك العافية أبو أحمد بالفعل موضوع من قلب الواقع الذي يعيشه أطفالنا و ذويهم فكم من طفل أخذ يُقلد تقليداً أعمى شخصيات كرتونية لا تمتُّ لتقاليدنا بشيء لذلك نجد أطفالنا يميلون إلى العنف بسبب ما تعلموه من هذه الأفلام فمثلاً أيام عيد الفطر يفعل الطفل المستحيل كي يحصل على لعبته المفضلة ألا وهي بندقية الخرز ويقومون بتمثيل أفلام الأكشن فيما بينهم لذلك يتوجب على الأهل منع مثل هذه الأفلام الكرتونية الحربية أو الخيالية جداً ويوجهونهم إلى الطريق الصحيح لأن الطفل هو أكثر بني البشر تعلماً وأسرعهم...

تاريخ التسجيل : 10/07/2009

عندما نلمس المعاناة في أرض الواقع ومع من نحب من فلذات الأكباد ، لا بُدَّ لنا من وقفة مطولة مع أنفسنا أولاً ومع محيطنا الذي بات يؤرقنا ويؤرق مستقبل أبنائنا .

فموضوع التلفاز وما يعرضه من برامج للأطفال ينزع كل ما يليق بهم من براءة وبساطة ، فكم هي كثيرة تلك البرامج التي تُبث ويُخصص لها وقتاً لا بأس به تشُّد أطفالنا ليس بما تتضمنه من أهداف نبيلة بل بما تحويه من مشاهد عُنف وعدوانية بصورٍ كرتونية ، فهذا أخي كما أسلفت برنامج سوبر مان ، وغيره من مثل سلاحف النينجا ، والبوكي مون اليهودي ، والكثير الكثير .

وقد نلاحظ أثرها على أطفالنا من خلال محاولة التقليد الحقيقي وتعلقهم بشخصيات البرنامج ، واستخدام تعبيراتهم

وأسمائهم وصورهم ، ومع توالي الأيام تتربى الروح العدائية لديهم ويقبلون على الهجوم والعُنف في مواقف الحياة المنوعة ، إنهم بكل ما تحمل الكلمة من معنى ما زالوا في عمر الزهور بحاجة ماسة إلى كل معلمٍ ومربٍ وناصحٍ وحازمٍ وبالوقت نفسه بحاجة إلى ممارسة طفولتهم الطبيعية ولكن ما يعنينا الكيفية والموضوعية فلنتخير لهم كل ما هو مناسب مفيد ، فالطفل وليد بيئته ومن شب على شيء شاب عليه ، ولنحاول مع أبنائنا توسيع باب الحوار والنقاش لإبعادهم عن تلك البرامج وإعطائهم الفرصة الأكبر للترفيه عن أنفسهم بكل ما هو نافع ومفيد ومُقنن ، ولا نُلقي بثقل المسؤولية على الأسرة والأهل ، فالروضة والمدرسة ، ومحطات التلفزة اللاهية عن وضع برامج مدروسة تلعب دوراً واضحاً في صوغِ شخصية الطفل وتزكية نفسه ، فلنحاول الإبقاء على طفولته البريئة وذلك عن طريق رفع القيم والمبادئ للأطفال والتركيز وطرح القيم بطريقة إيجابية محببة مشوقة بعيدة كل البُعد عن الاضطهاد لطبيعة الطفل واحتياجاته لنظفرَ بجيلٍ طيب الأخلاق

وهذه أمانةً في أعناقنا علينا أن نؤدي حقها بكل ما أوتينا من عزم

سلمت يُمناك ودمت في رعاية الله وحفظه

أختكم ريانة عبد الله

تاريخ التسجيل : 27/05/2009

فعلا موضوع يستاهل ان ناخذه على محمل الجد وكما ذكرتم ان الطفل سريع التعلم والتقليد لذا يجب على الاهل الاهتمام به ومداراته قدر الامكان ...............
الف شكر للاخ انس والف الحمد لله على سلامه احمد

تاريخ التسجيل : 07/04/2009

شكرا ً لمروركم جميعا ً ولإضافاتكم الرائعة التي زادت الموضوع فائدة أخ عمر والأخت ريانة والأخ مصعب ( سلمك الله )

تاريخ التسجيل : 24/07/2009

اخي انس حاول الغاء كل قنوات الاطفال
كما فعلت انا منذ زمن لانها تهدم اكثر مما تبني كما لا تبني شيء ولئن يلعب الطفل مع اقرانه حتى يخرج دمه افضل بالف مره من ان يرى فيلم اطفال
ربما يصبح انطوائياقليل الخبرة الاجتماعيه خجلا ضعيف الشخصيه لايعبر عن رايه و............. وهذا رايي
وشكرا لك