على الأنسان أن لا يكترث بمن يراقبه، وليتمثل قول الشاعر
اصبر على مضض الحسود ** فإن صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها ** إن لم تجد ما تأكله
وبالتأكيد فإن همَّه قاتله؛ لأنه من راقب الناس مات همًا .... شكرًا لك، وجزيت خيرًا

شكراً لك أختي الكريمة على هذا الطرح الجميل الوافي وتعقيباً لكلامك إن من يعيش وهدفه دوما ارضاء الناس سيعيش متعبا دائما. لذلك يجب أن يكون لكل منا منظومة مباديء وقناعات تعتمد على أساسات معينة بعيدة عن ارضاء الناس وما يقولونه لأن الناس مختلفون جدا في عقائدهم وافكارهم ونظرتهم للأمور، واذا حاولنا ارضاء كل منهم لن ننتهي لأنهم مختلفون!

يجب أن نقوم بما نحن مقتنعون به وما يوافق مبادئنا بغض النظر عما سيقوله الناس ما دمنا لا نؤذيهم ولا نؤثر على حريتهم.
وصدق الشاعر الذي يقول:
ضحكت فقالوا : ألا تحتشم.. بكيت فقالوا: ألا تبتســـم

بسمت فقالوا : يرائي بـها.. عبست فقالوا: بدا ما كتم

صمت فقالوا: كليل اللسان.. نطقت فقالوا: كثير الكلم

حلمت فقالوا: صنيع الجبان ..ولو كان مقتدراً لانتـقـــم

بسلت فقالوا: لطيش بــــه.. وما كان مجترئاً لو حكـــم

يقولون: شذّ إذ قلـــــــت لا.. وإمعة حين وافقتهــــم

فأيقنت أني مهمـــــا أرد.. رضا الناس لابــد أن أذم

جزاك الله كل خير وجزى الله الاخوه كل خير على ردودهم القيمه ..........
هكذا نحن دائما لا يمكن اننرضي بافعالنا كل البشر..ورحم الله من قال ......(((ارضاء الناس غاية لاتدرك)))

ربما لانهم
لم يفهموا حقيقة الغلط حتى راحوا يلوحوا به من طرفه ومهما يكن فانّ الاخطاء كالقش
تطفو على سطح الماء فمن يرد البحث عن الجوهر فليغص الى الاعماق......... وربما
اراد من ذلك ثبات الصواب في قلبه


اما
سؤالهم من اين لك هذا؟فلن يضرالمسؤول اكثر
مما يضر السائل في قول احدهم ( اذا رايت قساوة في قلبك ووهنا في بدنك وحرمانا في رزقك فا علم انك
تكلمت فيما لا يعنيك )


اما نسيانهم لكلمات الوفاءو...... فأنّ الله
تعالى قال في قرآنه ( ءانّ الانسان لربه لكنود ) صدق الله العظيم


فكيف هي عند البشر لا سيما ( عند النساء ) ( يكفّرن
العشير )


هي ساعة فرح وربما تكون دقيقة ومهما يكن زمنها
فهي قصيرة امام الآلآم فما انبل القلب الحزين الذي لا يمنعه حزنه من ان ينشد اغنية
مع القلوب الفرحه وما اروع من ان يسخر المرء من الآمه وان يبتسم وفي عينيه دمعه وقد خاب من شمت !!!!!!!!


ذاك شيء لابدّ منه .. فالمؤمن مرآة المؤمن وحري
ّ بنا ان نرى انفسنا في عيون الاخرين قيل
ان نرى انفسنا في اعيننا وكما قيل في المثل ( كلْ على ذوقك والبسْ على ذوق الناس )