توج البريطاني أندي موراي بلقب بطولة مونتريال لتنس الأساتذة البالغ مجموع جوائزها ثلاثة ملايين دولار بتغلبه على الأرجنتيني خوان ديل بوترو 6/7 (4/7) و7/6 (7/3) و6/1 مساء أمس الأحد في المباراة النهائية للبطولة.
وأحرز موراي الفوز في ساعتين و45 دقيقة ليحقق أفضل بداية ممكنة بعد انتزاع المركز الثاني في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين من الأسباني رافاييل نادال في النسخة الجديدة من تصنيف الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين المقرر صدوره وقت لاحق اليوم الاثنين.
ويمتلك موراي خمسة ألقاب في الموسم الحالي متساويا مع نادال ، قبل أن يشارك في بطولة سينسيناتي للأساتذة الأسبوع المقبل في حملته للدفاع عن لقب البطولة.
وقال موراي إن الإرسالات الساحقة الثلاث التي أحرزها خلال الشوط الفاصل في المجموعة الثانية أمام ديل بوترو المصنف السادس على العالم ، والفائز بلقب بطولة واشنطن الأسبوع الماضي ، أعادته إلى أجواء المباراة بعد خسارته في المجموعة الأولى في 62 دقيقة.
ويبدو أن ديل بوترو ، الذي تلقى علاجا كتفه الأيسر والضلع وخرج من الملعب قبل بداية المجموعة الثالثة ، استنزف طاقته في نهاية المباراة.
وحقق موراي 16 إرسالا ساحقا وكسر إرسال منافسه الأرجنتيني أربع مرات.
وحقق موراي الفوز أربع مرات في خمس مواجهات جمعته بديل بوترو ، بعدما خسر مباراته الوحيدة أمام المصنف السادس على العالم في مدريد على الملاعب الرملية قبل ثلاثة أشهر ، فيما حقق الفوز على ديل بوترو في المواجهات الثلاث التي جمعت بينهما على الملاعب الصلبة.
وقال موراي الذي حقق فوزه ال50 هذا الموسم "أحرزت ثلاثة ارسالات ساحقة خلال الشوط الفاصل في طريق العودة لأجواء المباراة.. خوان مارتين سدد ضربات الإرسال بشكل مذهل في المجموعتين الأوليين".
وأضاف: "لقد أجبرني على الركض ، ولكني كنت أعرف أنه خاض العديد من المبارايات الماراثونية في الأسبوعين الأخيرين".
وأوضح: "حاولت البقاء على أدائي حتى النهاية ، كانت الأجواء صعبة لكل منا هنا".
وقال ديل بوترو إنه لم يكن لديه الطاقة لإنهاء المهمة في يوم بلغت درجة حرارته 30 درجة مئوية: "لقد كافحت حتى النهاية ولكنني لم استطع التغلب على أندي".
وشهد نهائي البطول مشاركة أصغر ثنائي في مباراة نهائية منذ نهائي بطولة كندا عام 2003 عندما تغلب أندي روديك على ديفيد نالبانديان.
وأصبح موراي أول لاعب بريطاني في تاريخ البطولة يحرز اللقب .