في مباراة هي الأكثر إثارة حتى الآن في البطولة ظهرت سيرلانكا بأداء مشرف ومفاجئ وتغلبت على لبنان بنتيجة 4-3
فوز سيرلانكا بكل تأكيد أعاد حسابات البطولة إلى الصفر
أما ملخص المباراة :
الشوط الأول
فاجئ المنتخب السيرلانكي الجميع ودخل مهاجماً منذ البداية واستطاع إحراز هدف التقدم مبكراً بالدقيقة 7 عن طريق المهاجم المميز
محمد أسد الدين الذي وصلته الكرة إلى داخل منطقة الجزاء من خلال تمريرة من الجهة اليمنى ليسدد الكرة من أمام المرمى اللبناني هدفاً لا يرد
لكن هدف التعديل اللبناني لم يتأخر سوى دقيقتين ومن هجمة (هناك شك بأنها تسلل) ينفرد اللاعب اللبناني أكرم المغربي بالحارس ويسجل هدف التعادل للبنان
المهاجم السيرلانكي محمد أسد الدين كان أكثر اللاعبين حركة ولم يهدأ فسدد كرة في الدقيقة 12 من على مشارف الجزاء جاورت القائم الأيسر
في الدقيقة 18 يحصل المنتخب السيرلانكي على ضربة حرة من الجهة اليسرى ينفذها اللاعب تشانا لكن كرته ارتطمت بالعارضة اللبنانية
في الدقيقة 27 يكسر المنتخب اللبناني مصيدة التسلل عبر حمزة عبود الذي ينفرد بالحارس ويسدد الكرة ولكن حارس سيرلانكا كومارا يحول الكرة لضربة ركنية
وبعد 5 دقائق عاد كومارا للتألق وتصدى لتسديدة لبنانية خطيرة وحول الكرة لركنية للبنان
وفيما بعد سدد محمد أسد الدين كرتين خطيرتين لسيرلانكا علتا العارضة
الدقيقة 41 شهدت طرد لصاحب الهدف اللبناني أكرم المغربي الذي ضرب لاعب سيرلانكي من دون كرة
في الدقيقة الأولى بالوقت بدل الضائع ومن كرة مرفوعة من ضربة حرة للبنان يرتقي لها علي السعدي ويلعب كرة رأسية وهدف ثاني للمنتخب اللبناني
الشوط الثاني
هذا الشوط شهد سيطرة سيرلانكية منذ البداية وضغط متواصل على الجانب اللبناني الذي بدوره تراجع للدفاع
الدقيقة 6 كاد أن يسجل اللاعب السيرلانكي تشانا هدف التعادل من كرة رأسية علت العارضة
في الدقيقة 20 ينفرد محمد أسد الدين بحارس المرمى اللبناني الذي انقذ الموقف وتكرر نفس المشهد بعد دقيقة واحدة بين أسد الدين والحارس اللبناني
الدقيقة 28 شهدت عارضة للبنان من ضربة حرة نفذها علي السعدي
في الدقيقة 33 يسدد مودرانغا من سيرلانكا كرة قوية ترتد من الحارس لتعود الكرة لغونراتي الذي سددها ولكن الحارس اللبناني ينقذ الكرة من على خط المرة
ولكن بعد ذلك لم يتأخر الهدف السيرلانكي سوى دقيقتين من خلال تمريرة متقنة من مودرانغا للاعب أسد الدين الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس
ليسدد الكرة في الشباك اللبنانية محرزاً هدف التعادل
وفي الدقيقة 38 تصل الكرة إلى داخل منطقة الجزاء من جهة اليمين لكابتن سيرلانكا تشانا الذي سجل منها هدف سيرلانكا الثالث وسط ذهول اللبنانيين
وفي هذه الأجواء من السيطرة السيرلانكية المطلقة أبى محمد أسد الدين ألا أن يسجل الهاتريك فاستلم الكرة داخل منطقة الجزاء اللبنانية
ويراوغ ويسدد هدف رابع لسيرلانكا في الدقيقة 43
في الوقت بدل الضائع برز اللاعب اللبناني الحطاط الذي انطلق من منتصف الملعب منفرداً ومرر الكرة لزميله الاخر المنفرد معه الذي لعبها برعونة خارج المرمى
ولكن الحطاط عاد في الدقيقة 5 من وقت بدل الضائع ويخترق 4 مدافعين سيرلانكيين من منتصف الملعب ويتجه منفرداً إلى المرمى السيرلانكي
ولكن عند دخوله منطقة الجزاء يتدخل المدافع السيرلانكي هيتراتشي من الخلف ويعرقل الحطاط ليعلن الحكم عن ضربة جزاء للبنان هي الأولى في البطولة
ويحصل هيتراتشي على البطاقة الحمراء
وفي الدقيقة 6 من وقت بدل الضائع محمد كوراني يسدد ضربة الجزاء هدفاً ثالثاً للبنان ويعلن بعدها الحكم مباشرة نهاية المباراة بفوز مفاجئ للمنتخب السيرلانكي 4-3
لقطات :
- تصدر اللاعب السيرلانكي محمد أسد الدين صدارة هدافي البطولة بعد إحرازه الهاتريك في المباراة
- سجد محمد أسد الدين في ثلاث مناسبات مرة عن كل هدف
- حكم المباراة كان الهندي ارومغان روان وقد أضاف دقيقتين وقت بدل ضائع في الشوط الأول و6 دقائق للثاني وأشهر البطاقة الحمراء مرة واحدة لكل فريق
- اعتمد المنتخب السيرلانكي على مصيدة التسلل فوقع المنتخب اللبناني 14 مرة في مصيدة التسلل دون أن يقع فيها لو لمرة المنتخب السيرلانكي
- اعتمد المنتخب اللبناني في الشوط الثاني على المرتدات وعلى إضاعة الوقت إلى الدقائق الأخيرة التي شهدت انقلاباً غريباً في نتيجة المباراة
- في بداية الشوط الثاني بدأ المدرب السيرلانكي بتبديلات جميعها هجومية بينما كانت التبديلات اللبنانية كلها دفاعية
- مباراة اليوم كانت الأكثر إثارة في البطولة إلى الآن
- بدى واضحاً تعاطف الإعلاميين الهنود وتشجيعهم للمنتخب السيرلانكي الذي خدم المنتخب الهندي خدمة كبيرة بفوزه ليعيد حسابات البطولة إلى نقطة البداية
- تواجد في الملعب المدرب الإنكليزي بوب هوغستون مدرب المنتخب الهندي الذي بدى عليه علامات الفرح للنتيجة التي خدمت حظوظ فريقه في بلوغ النهائي
- مدرب لبنان اميل رستم ذكر أن أحد أسباب الخسارة هو أن لاعبي لبنان كانوا صائمين في أول يوم رمضان علماً أن أول يوم رمضان في الهند سوف يكون غداً الأحد
لذلك على ما يبدو بأن لاعبي لبنان صاموا على حسب حلول رمضان في لبنان أو السعودية
تصريحات المدربين :
المدرب السيرلانكي سامباثا بيريرا : ذكر بأنه راقب المنتخب اللبناني جيداً من خلال مباراته الأولى التي فاز بها على المنتخب الهندي بنتيجة 1-0
وعرف نقاط القوة والضعف في المنتخب اللبناني وبالتالي حاول التركيز على كيفية إبطال مفاتيح اللعب في المنتخب اللبناني
والاستفادة القصوى من نقاط القوة في المنتخب السيرلانكي
وأكد أنه دخل المباراة مهاجماً وأنه كان يدرك بأنه لو دخل مدافعاً إلى المباراة فإنه كان سيسلم زمام المبادرة للجانب اللبناني
لذلك بدأ بالهجوم منذ الدقائق الأولى وأثناء المباراة كانت تبديلاته جميعها هجومية
واعتبر بيريرا أن فوز اليوم هو أهم انتصار بتاريخه كمدرب وتاريخ كرة القدم السيرلانكية
المدرب اللبناني اميل رستم : أكد أن فريقه ارتكب العديد من الأخطاء في المباراة وهذا يعود لانعدام التجانس بين عناصر الفريق كما ذكر قبل بداية البطولة
وأكد أن حالة الطرد لأكرم المغربي أثرت على فريقه
ومشدداً أن النتيجة مفاجئة لهم وأن لاعبي لبنان كانوا صائمين في أول يوم رمضان
وكذلك حمل أسباب الخسارة إلى أن درجة الحرارة بالهند مرتفعة مقارنةً مع لبنان