الرياض: تم اليوم إنفاذ حكم القتل حدا بالجاني أحمد بن عضيب بن عسكر الشملاني العنزي لقيامة بخطف طفل واحتجازه داخل محله لغرض سئ ثم قتله بواسطة لف حبل حول عنقه وقتل والد الطفل بساطور لدى حضوره للمحل للبحث عنه ابنه .
وقد صدر بيان وزارة الداخلية بهذا : أقدم أحمد بن عضيب بن عسكر الشملاني العنزي - سعودي الجنسية - بخطف الطفل محمد بن عبدالله بن محمد الخضيري) 11سنة ( سعودي الجنسية واحتجازه داخل محل التموينات الذي يعمل به لغرض سئ وقتله عمدا عدوانا بواسطة لف حبل حول عنقه وقتل والد الطفل عبدالله عمدا عدوانا وذلك بضربه بساطور على رأسه وأماكن متفرقة من جسمه عدة مرات حتى فارق الحياة أثناء بحثه عن ابنه داخل المحل والحيلولة دون إسعافهما وإشهار السلاح الأبيض على رجال الآمن عند القبض عليه.
وأضاف البيان :" بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت مانسب إليه وأن ما أقدم عليه المذكور من قتل المذكورين بهذه الصورة البشعة وتركهما داخل المحل بعد إغلاقه عليهما يعد ضربا من ضروب الحرابة والسعي في الأرض فسادا وتعد على أنفس معصومة بصورة تقشعر منها الآبدان وعلى سبيل الحيلة والغلبة والقهر ولتكرار الفساد منه حيث وجد عليه سابقة فعل فاحشة اللواط ووجود أفلام مخلة في الجهاز الذي عثر عليه في محلة وقيامه بإشهار السلاح في وجه الفرقة التي قبضت عليه مما يدل على تأصل الشر في نفسه فقد تم الحكم عليه بالقتل حدا للحرابة وصلبه".
وتابع البيان:" صدق الحكم من محكمة التمييز ومن الدائرة الجزائية الأولى بالمحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ماتقرر شرعا وصدق من مرجعة بحق الجاني اليوم الجمعة بمدينة الرياض بمنطقة الرياض ".
وأكدت وزارة الداخلية للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الآمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدي على الآمنين ويسفك دمائهم ويهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره .
وستظل جثته مصلوبة ومعلقة إلى الساعة العاشرة من مساء اليوم للعظة والعبرة .
وجاء تنفيذ الحكم بعد ما يقارب الشهرين من إلقاء القبض عليه في ظل تواريه عن الأنظار وعدم الخروج أو التجول إلا في أوقات محددة ومعينة بعيداً عن لفت الانتباه مع تغيير المواقع التي يتواجد فيها باستمرار والحرص على التنكر والتخفي .
وكان المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ قال لـ"سبق" بأن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على جان قتل مواطنا أربعينيا وابنه (11 عاماً) فيما يعرف بجريمة السلي .
وكانت "سبق" انفردت بنشر خبر الجريمة التي ارتكبها مواطن صاحب "سوبر ماركت" في حي السلي , بقتله حدث وإخفاء جثته داخل السوبر ماركت , وعندما ذهب والده للبحث عن ابنه قام الجاني بقتله , وهرب من مسرح الجريمة .
وكشفت المعاينة الأولية - في حينه- أن الطفل توفي مخنوقا ووالده تعرض للضرب بآلة حادة في رأسه تسببت في مقتله, فيما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الجاني نفذ جريمة القتل في الطفل أولاً وقبل والده نتيجة لخلافات بينه وبين والد الطفل ، حيث استوقفه أثناء ذهابه إلى محل تموينات آخر لشراء بعض الحاجيات واستدرجه داخل محله ، ثم قام بخنقه ثم أخفاه خلف أحد البرادات . وعندما جاء الأب للبحث عن ابنه نشب بينهما خلاف استل على إثره ساطوراً من داخل محله ، وبدأ يضرب به الضحية الثانية عدة ضربات مميتة أردته قتيلاً ، ثم ارتكب الفرار بعد أن أغلق عليهما محل التموينات الغذائية .
واتخذت شرطة منطقة الرياض إجراءاتها الأولية فور مباشرة الحادثة ,حيث نقلت الجثمان لمجمع الملك سعود الطبي لإصدار تقرير الطب الشرعي , فيما شرعت مباشرة في إعداد خطة بحث وتحري موسعة تستهدف القبض على الجاني بأسرع وقت ممكن وتقديمه للعدالة .
وحرص الجاني على الفرار من مسرح الحادث والحي الذي يسكن فيه بعد تنفيذ جريمته وقطع كل وسائل الاتصال به, وكان حريصاً جداً على التواري عن الأنظار وعدم الخروج أو التجول إلا في أوقات محددة ومعينة بعيداً عن لفت الانتباه مع تغيير المواقع التي يتواجد فيها باستمرار والحرص على التنكر والتخفي .
وكانت تقارير البحث الميدانية أشارت إلى إمكانية تواجد المجرم في أحد الأحياء وسط العاصمة الرياض . وبعد التأكد بنسبة كبيرة من صحة المعلومة أعدت خطة عاجلة للقبض عليه