المهم اقلعت الطائره من المطار وطارت نحو المجهول الذي حوله الى مهد عيسى بينما وهو في الطائره كان كل تفكيره منصب على اثاث الطائرهوالمضيفات تارة وتارة اخرى من الخوف من سقوط الطائره من هذا الارتفاع في هذه الاثناء نسي لم ركب الطائره وبينما كان يحاول النوم لاستكمال حلمه الوردي سمع صوت يقول اربطوا الاحزمه استعداد للهبوطوهو في خضم هذه التعليمات التي يسمع منها قسما ويرى القسم الاخر على الشاشه امامه حطت الطائره على ارض الاحلام وبعد عدة اجراءات نزل من الطائره ودخل المطار وبعد ان اصبح داخل المطار بدء يسمع كلمات لايفهمها واصبح يمشي كديك اصيب في رأسه انهى الاوراق المطلوبه واذن له بمغادرة المطار لتبدأ مرحلة البحث عن صديقه الذي ينتظره خارج المطار حيث ان رأسه قد جعل الجنوب شمالا والشرق غرباوكان لاينظر الى الاشخاص لانه لم يعد يميز احد فبدأ النظر الى السيارات ليرى سيارة صديقه وفي هذه الاثناء بدأ الحلم الوردي يتلاشى وفي طريق الصدفه رأى السياره المنشوده وفي داخلها صديقه ومعه رجل لم يره من قبل كان طويل القامه و اللحيه وبعد مرحلة السلام والتعارف اكتشف انه يعرف الرجل ذو اللحيه الطويله وانطلقت السياره مسرعه الى مكان الاقامه وفي الانتظار حشد من الاصدقاءوبينما كانت السياره تسير بسرعه كان مبهورا بكل شئ يمر امامه اخيرا وصلت السياره الى مكان الاقامه نزل نت السياره وقال..........يتبع
نعتذر عن تأخير الحلقه