كشجرة سنديان
العَهدُ بكََ قريبٌ ولكن كلمةُ الحق تُقال
أضحيتُ أفاخرُ بك الرِّفاق
بيني وبينه وفاق
بيني وبينه وثاق
تسامت معانيه فأطلقَ لها العنان
لا أُبالغُ إن زينتُ لوحةً فاكتملت صورة أشجار السنديان
ففيه ثباتٌ واتزان جذور عظيمةٌ وساق
نسجتَ من عذبِ كلامك ما يُلحقكَ بالأدباء
ذللت أجزل الأفكار فكانت كالتيجانِ للعظماء
فكان الكَلِمُ رزيناً
صارَ الأثرُ عظيماً
أضحى الفكرُ سخياً
كرزانة الجذور كعظمة الساق كسخاء الظلال والأوراق
لله درُّك فقد بلغتَ تواضعاً و مكانةً للفخرِ تستحقُ الثناء
أرجو أن تنال إعجابكم
أختكم ريانة العبد الله