أنا مع الحفلات الدينية التي فيها قرآن وذكر ومدح منضبط ووصف شمائل وأخلاق وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومع دبكة الشباب بالموالد والتي يزيدها جمالاً ويبث فيها روحاً ويطفي عليها رونقاً جميلاً ويخرجها عن قالبها الذي أحيانا يكون مملاً
كما أنني مع بث روح الفرح والبهجة والسرور في قلوب الناس وعلى وجوههم لطالما ضمن حدود الشرع
ومع زفّ الشباب للعريس بجوو شبابي ليس فيه إختلاط
فديننا هو الذي فجّرروح المرح والفرح والبهجة في قلوب كانت أقسى من الحجارة
وديننا هو الذي أمرنا بالفرح المباح فقال سبحانه ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) والضحك والمزاح الحقّ والترويح عن النفس مما دعا إليه الدين الحق
البعيد عن التنطع والتشدد والتضييق والتعسير والتنفير
وأدعوالمنشدين إلى تعديل القالب المعهود كل فترة وأخرى بما يتناسب من أذواق الحاضرين ضمن الحدودالشرعية