انا مع رأي الاخ انس اخي سمير
وكما يقول المثل لا تضحك للي يضحكك اضحك للي يبكيك
والف شكر الك اخ سمير على طرحك الرائع

شكراً لك أبو محمد على هذه الأسئلة والتي يصعب علينا أن نجاوب عليها او حتى التفكير بها حتى لا نتذكر عيوبنا الكثيرة وأردت أن أُجيب على أسئلتك وبكل صراحة
هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي ؟
طبعاً أنا اعرف 99% من عيوبي ولكن أحياناً أتجاهل 1% الباقية وهذا ما لا أحبه
وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
بكل صدق عيوبي لأنها مثل الشوائب تطفو على سطح الماء فيسهل على رؤيتها
هل تحتاج لمساعده صديق في معرفه عيوبك التي قد تكن مخفيه عليك ؟
طبعاً أحب أن يهدي لي صديقي عيوبي ولكن بطريقة بعيدة كل البعد عن التجريح والإشهار

جزاك الله خير ابو محمد على طرحك المميز ..

اولا : لو كان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات
الجميلة الشيء الكثير ولكنه نمّام أو كذّاب أو كثير الكلام ,, هل ستواجهه ؟؟

ان كنت اعلم ان هذا الصديق يقبل النصح نصحته وان لم يكن كذلك لمحت له تلميحاً..

ثانيا :واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً ) هل سترضى اذا واجهك بها .
بصراحة هل ستعتبرها هدية ؟

- ان كنت اعلم ان من يواجهني بعيوبي يريد نصحي وانه محق بها .. بكل تاكيد سأرضى بها واشكره جزيل الشكر...

شكراً أبومحمد على موضوعك الجميل و المفيد

هل أواجهه؟؟
نعم تواجهه ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة ولين الكلام والجانب وطيب الحديث وإنتقاء الكلمات اللطيفة وتقديم الإشارة على العبارة إن كان لبيباً
والتلميح على التصريح بضرب مثال أو ذكرصفته وكأنك تتكلم عن شخص آخروتحبّ أن تأخذ رأيه ...أو تقول له شورأيك لو قرأنا موضوعا لاعلى التعيين وتكون أنت واضع إشارة في هذا الكتاب الذي يتكلم عن صفته وتبدأ وكأنك هكذا جاءت مصادفة
وفي النصيحة يجب ملاحظة مايلي:
أن لايترتب على النصيحة مشكلة أو عداوة أو حدوث حقد أو كراهية
مراعاة الوقت المناسب
والمكان المناسب بحيث لايكون في ملأ أو أمام أحد
وقبل النصيحة أن تبني جسراً من المحبة ..بعزيمته على بيتك وتعريفه بإعتنائك به..وقيمته عندك..أو بتقديم هدية متواضعة..والسؤال عنه إذا افتقدته
أو الإتصال به والسؤال عن صحته
النصيحة في الوقت والمكان المناسبين المقرونة بالأدب والنصح المليح والكلام اللطيف البعيد عن جرح المشاعر والانتقاص والتقليل من شأن الآخرين يكون هدية..وهدية ثمينة
أما إذا كانت النصيحة أمام الناس ويحسّ فيها شي من القساوة والغلظة والفظاظة والجرح فتكون فضيحة ومهانة ومذلة
طبعا لا أظن أنّ منصفاً ومؤمناً لايقبل النصيحة الصادقة المفيدة
أما بالنسبة لأيهما أكثر وضوحاً : العيوب أم الصفات الحسنة؟ فهذا الأمر يتفاوت بحسب الحالة الإيمانية التي يعيشها المرء في لحظته فإن كان في حالة صفاء أو خشوع أو خوف من الله أو حالة مؤثرة أو سماع آيات أو أحاديث دخلت في قلبه.. فيغلب عليه حالة الجلال وبالتالي يرى عيوبه أكثر.. وقد لايرى صفات جميلة عنده وهذا ماكان يدفه بعض الصحابة والصالحين والعارفين إلى الخوف الشديد لدرجة أنه يقول ياليتك يا أم فلان لم تلدي فلاناً
وإن كان في حالة غفلة وجهل وغرور وبعد وقساوة وطول أمل فيغلب عليه رؤية الصفات الحسنة والجميلة بل وقد يرى بنفسه ويظنّ أنه بحالة الكمال والتمام وأنه فعل كل شي وقام بكل الواجبات لدرجة قد يُخيّل إليه ويُهييء له أنه أصبح من كبار العارفين
هل تحتاج لمساعدة صديق في معرفة نفسك
نعم إلى حد ما
السبب أنه الواجب على المرء أن يعرف نفسه ليعرف ربه وبقدرمعرفتنا بنفوسنا وبتقصيرنا وعجزنا بقدر معرفتنا بالله جل جلاله وبعظمته وقوته وسلطانه وجبروته
ولكن يبقى الإنسان بحاجة للتنبيه والتذكير وللتبيين
تحياتي لك شيخ سمير

أنس الحاج أحمد كتب:

الله يجزيك الخير ابو محمد على هذا الطرح الجريء لمثل هكذا قضايا جريئة التي تحتاج إلى شجاعة بالغة من الشخص حتى يعترف بمكنون نفسه

كما قلت كل إنسان مهما بلغ من درجات الكمال لابد أن تتواجد فيه نقاط سلبية في حياته وهذه سنة الله في خلقه وقد لا يعرف الإنسان هذه النقاط السلبية فواجب المسلم أولا ً أن يرشد أخاه المسلم إلى عيوبه ولكن بأسلوب حكيم لأن المسلم مرآة أخيه المسلم والنبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي إبراز العيوب هدية ( رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي )فبالنسبة لي أتقبل من أي شخص أن يبين لي عيوبي ولكن بشروط منها السرية أي ليس أمام ملأ لأنه من نصحك أمام ملأ فقد شانك ومن نصحك في سر فقد زانك

المشكلة أبو احمد ماحدا عم ينصح في السر وعلى العكس بدل النصح عم يفضحوا الانسان

مشكورة اختي العزيزة ريانة تفاصيل جيدة وطرح سليم

شكرا لك اخي الكريم على هذا الموضوع
وأقول وبكل إختصار: من الواجب علينا ان نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر قدر المستطاع
ومن الجميل جداً ان نرى عيوبنا من منظور الآخرين فقد يكون من الصعب ان يرى الشخص عيبه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا اخي مصعب

شكرا للجميع

نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا

Mosa'ab كتب:

شكرا لك اخي الكريم على هذا الموضوع
وأقول وبكل إختصار: من الواجب علينا ان نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر قدر المستطاع
ومن الجميل جداً ان نرى عيوبنا من منظور الآخرين فقد يكون من الصعب ان يرى الشخص عيبه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا اخي لابداء رأيك ومرورك العطر

ملك أفاميا كتب:

نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا

بصراحة كل انسان يعتريه عيوب وبرأي لو استطاع الانسان ادراك عيوبه كلها
لما بقي عنده عيوب .. من ذلك أقول أن كل شخص يحتاج من يحسه بمافيه من عيوب
ولكن النصيحة يجب ان تكون سرية لكي لا تصبح فضيحة

جزاكم الله خيراً على ما قدمتم من فائدة للجميع

شكرا لمرورك اخي ملك افميا وشكرا لابداء رأيك

السفيرة وفاء كتب:

مرحبا موضوع جميل

من وجهة نظري أحب أحد يصارحني ولكن بنصيحة وإسلوب لبق وإقناع

شكرا لكَ

 شكرا اختي الكريمة للمرور وابداء الرأي