بسم الله الرحمن الرحيم
ألم في أعماقي يؤلمني حقا هو واقع شبابنا اليومواعذروني لقسوتي في هذا الموضوع لانه مهم جدا وخطير.النشىء في قريتنا فاسد الى حد ماوأقول بصراحة ان التربية في البيوت معدومة الا ما رحم ربي .السبب يعود الى أنهماك الاب معارك الحياة ناسيا وراءه هموم اولاده ومشاكلهم.ربما يخرج الاولاد في زمر وجماعات فاقدين الاحساس بالقيم ومتحدين كل الاعراف والتقاليد والقيم والاخلاق والدين.ربما يقول أحدكم اين هذه المشاكل ؟ ابدأ من المسجد وكلكم تعلمون في رمضان مايحدث .شباب يفجرون المفرقعات على باب المسجد بلا حياء ولا خجل .وهل يعقل أن والدا لايعلم ما يفعل ابنه ذا قال لاأعلم فهو كذاب أشر. الامر الثاني هو السرقات التي تجي في قريتنا وهو أمر معيب حقا فلا يأمن الواحد أن يترك شيئا خارج منزله .ألا يعلم الوالد الكذاب من أين يدخن ابنه ومن أين يشتري الجديد.الأمر الثالث هو خروجهم في الليل مثل الكلاب المسعورة الشاردة الضالة .الأمر الثالث هو تواجدهم في طرقات المدارس أملا في رؤية بنت تمر من الطريق. الأمر الرابع هو قلة الادب في المدارس وقلة احترام الصغير للكبير.
الأب مثله :"ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه
الابن مثله: واذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم واذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها
المجتمع :كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه
الأمهات: لوكانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين
جهل مطبق وهمجية لاحدود لها وفساد منتظم. في البيت لاسؤال ابدا .ايها الاباءان مجتمعنا يتهدم ونحن من يهدمه بقلة تربيتنا لاولادنا وكم نشأت من مشاكل كان سببها الشباب الطائش وكم قتل من رجل سببه الشباب الأرعن وكم اعتدي على عرض سببه الشباب النجس. الآدب ,الآخلاق والدين تكفل الرجوع الى الصواب .ان الجميع مسوؤل عن هذا وأوجه الخطاب الى الشباب هلا وجدتم لآنفسكم طريقا غير هذا من أجل الاستفادة من طاقاتكم بدل أن تهدر في التسكع في الطرقات وهلا سلكتم دروب الشباب المسلم الحق الذين فتحوا العالم وأناروا له الطريق المظلم.
أخوكم :ابراهيم الاسماعيل أبو النور