لعلَّ هذه الإهانة التي تعرض لها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على يد الصحفي العراقي تصدرت مئات الصحف وشاشات التلفزة العالمية ، وشفت غليل الحاقدين على هذا الدكتاتور المتعجرف
ماذا كان ينتظر في نهاية لقائه واحتفالاته ؟ أن يصفق له الجميع !فلا بدَّ ان هناك من ملك الجرأة ليقذف حذاءه عليه ، ويا ليتها أصابت وجهه ولم تتخطاه لأذاقته من الإهانة والذل أشكالاً و ألواناً ما كان ليعهدها
وإن لم تجدي هذه الإهانة نفعاً وتزيده غطرسةً ، فستبقى وصمة عارٍ لحقت به وببلاده وبشعبه ، فكيف بواحدٍ مثل الزيدي ينسى الاحتلال والظلم والقتل والتشرد والدماء والبكاء والأرض والمجد والوطن ؟ لقد باتت الفرصة سانحةً ليعبر عن جام غضبه قاذفاً حقده آخذاً ولو بجزء بسيطٍ بالثأر لوطنه وشعبه ودينه
فكم نحن بأمس الحاجة إلى مئات بل ملايين مثل الزيدي ! فالساكت عن حقه وعِرضه ودينه ووطنه قابلٌ للإهانة والاستكانة والخنوع ،وما أحوج أمتنا الإسلامية والعربية إلى الصحوة والتكاتف للوقوف بكل عزمٍ أمام عدو الله أمام كل ظالمٍ معتدٍ أثيم
جُزيت خيراً أخ حسين ومن الصور نصوغ ألاف الأسئلة ، وآلاف العناوين
وإليكم هذه الصورة من الواقع الذي عهدناه
ودمتم في رعاية الله وحفظه
ريانة عبدالله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]