| موضوع: من كرامات ليلة القدر السبت سبتمبر 26, 2009 9:29 pm | |
| من كرامات ليلة القدر- شاب من رفح أعاد الله سمعه بعد 19 عاما من الصممسعاد عبده الخطيب ( 45" عاماً) تؤمن بقدر الله وكرمه وحكمته ولكنها لا تكاد تصدق أذنيها عندما جاءها الهاتف يبشرها بأن ابنها الأصم محمد احمد الخطيب ( 19 عاما) والمعتكف في أحد مساجد رفح عاد إليه سمعه واستيقظ بعد صلاة الفجر على صوت القرآن والشارع وأبواق السيارات وهي التي لم يسمعها طيلة حياته.
تقول لـ "معا" إن عيدها عيدان وأن كل فرحة الأرض لا تسعها بعد أن عاد سمع ابنها اليه وقد كان دوما يشتكي من سماعة الأذن ولا يطيقها وتمثل له كرهه الوحيد بالدنيا.في ليلة السابع والعشرين من رمضان الجاري، كان محمد خاشعا في قيامه وقد أطال السجود ملحاً بالدعاء، وليلتها قال لوالدته انه شعر بسكون وهدوء غير عاديين وأن قلبه مطمئن، وبعد أدى صلاة الفجر ومع بزوغ الشمس شعر بإغفاءة فنام على جنبه في المسجد، وما هي إلا ثوان حتى شعر بالرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم) يقرؤه السلام، فرد عليه محمد بالمثل، فقال له الرسول: "يا محمد أني أحمل لك بشرتين" فسأله ما هما، فقال الرسول: "أما الأولى فإن الله تعالى قد تقبل قيامك وعملك في ليلةالقدر"، وأما الثانية وهنا وضع الرسول يداه المباركتان على أذني محمد وقرأ الرقية الشرعية وغادر" واستيقظ فورها محمد على صوت المسجد والشارع وهو لا يكاد يصدق.
محمد جلس وقال للشيخ الذي يرافقه وهو اياد الشامي ان سمعه رد اليه، فلم يصدق الشيخ لأنه يظن ان محمد يسمع كما الآخرين وقام على فوره بالاتصال بوالدة محمد التي أكدت له ان ابنها أصم ويضع سماعة في أحد أذنيه فبشرها الشيخ الشامي بأن ابنها عاد اليه سمعه وحينها بدأت بالبكاء تحمد الله موصية كافة المسلمين بعدم اليأس من رحمة الله والدوام على ذكره وحمده وتسبيحه لأنه واسع الكرم "فتبارك الله أحسن الخالقين".منقول – مما تناقلته بعض الصحف والله تعالى أعلم
أختكم ريانة عبد الله |
|
|
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 2286
نقاط التميز : 3213
تاريخ التسجيل : 14/04/2009
العمر : 41
:
|
|
| موضوع: رد: من كرامات ليلة القدر السبت سبتمبر 26, 2009 11:26 pm | |
| إنه على كل شيء قدير سبحانه وتعالىوإنه على رجعه لقادروماذلك على الله بعزيزوالذي خلقه أول مرّة قادر على إرجاعهبالنسبة لي شخصياً أنا أصدّق يقيناً بحدوث مثل هذه الكرامة الإلهية لعبد مؤمن إلتجأ إليه ودعاه وفوض أمره إليه وطلب منهفهوالكريم والقادر ومجيب الدعاء أما قضية ليلة السابع والعشرين هذا العام فأنا حسستُ بأشياء ما حسستُ بها منذ خُلقتُ...وسألتُ أكثرمن واحد من المقربين _من الأحباب الأصفياء_ فكان عندهم شعور مماثل وأخبروني بأمور كثيرة تُشير أنها ليلة القدر بإذن اللهوإن كان هذا يبقى شعور ووجهة نظرلايُبنى عليه دليل وليس بحجة...ولكنه حجة بحق صاحب الشعور ودليل له فقط |
|