شكراً لك أخت ريانة على هذا الطرح الجميل
في البداية أحببت أن أضع الحديث الذي ورد فيه نقصان العقل والدّين عند المرأة(روى الامام مسلم في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:يا معشر النساء تصدّقن وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال: تُكثرن اللّعن, وتكفُرن العشير, وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلبَ لذي لبّ منكن. قالت :يا رسول الله وما نقصان العقل والدّين؟ قال: أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل,فهذا نقصان العقل, وتمكث الليل ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدّين.)).
أولاً وللأسف أخذ الغرب يوجهون الانتقادات اللاذعة للإسلام على انه ينتقص من قيمة المرأة ومن عقلها وتفكيرها وكاموا يستشهدون بهذا الحديث الصحيح ونحن المسلمين ساعدناهم في نشر هذه التّرهات بسبب فهمنا الخاطئ للحديث عن قصد أو بدون قصد .
ثانياً: ارجو ان يسمح لي الأخوة تسليط الضوء على هذا الحديث مع أنني أصغر من هذا المقام بكثير.
طبعاً الحديث ذكر نقصان العقل عند المرأة وربطه بشهادة امرأتين تعادل شهادة رجل واحد وهذا ليس انتقاصاً لعقلها او تفكيرها إنما ورد لأنه المرأة بما تملك من عواطف جيّاشة واحاسيس مرهفة اكثر من الرجل فقد تؤثر هذه العواطف على شهادتها .وقد ورد في الحديث كلمة جزلة: وهي المرأة ذات العقل والرأي والوقار فكيف للرسول أن ينتقص من عقل المرأة ثم يُذكر المرأة ذات العقل والرأي , كما ذُكر في الحديث أن المرأة تغلب ذا اللّب وهو الرجل الذكي فالمرأة بهذا الحديث لم ينتقصها الاسلام إنما كرمها و أعلا من شأنها .
أما نقصان الدّين كما ورد بالحديث الصحيح فهذا سببه انقطاع المرأة لفترة محدودة عن الصلاة او الصيام وكلنا يعرف سبب هذا الانقطاع وهو امر ليس بيدها ولكن الاسلام خصّ المراة بقضاء هذه الأوقات حتى لا يضيع أجرها عليها.
إذاً المرأة ليست قاصرة التفكير محدودة الفهم عديمة الرأي لأنه كم من نساء هن أذكى بكثير من الرجال والتاريخ يشهد بذلك وكم من نساء أشدّ ورعاً وأفضل عند الله من كثير من الرجال.
واخيراً ارجو ألاّ أكون قد أخطأت بما ذكرته عن ها الحديث الصحيح لأنني أصغر من هذا المقام

اختنا ريانه بعد رد الاخ عمر لم يعد لنا ما نتكلم عنه
لكنني ساضيف لو كانت النساء كما ذكرتي فهل المسلمات كذلك و لن اخوض في ميادين الدين والشريعه فلها اهلا ولكن سأتكلم عن جامعه تعد الافضل في العالم الغربي وعن رئيس هو الاول في عالمهم
ففي الوقت الذي تشتد فيه الهجمات والطعنات الموجهه ضد الإسلام وخاصة في مجال المرأه...

ظهرت هذه الدراسه التي تثبت للجميع أن كل التشريعات التي جاء بها الإسلام....

إنما جاءت لتصب في صــــــــــــــــالح المرأه وليس العكس........

والدليل على ذلك أن جامعة هارفرد الأمريكيه التي اصدرت تلك الدراسه......

نصحت في نهايتها النساء الأمريكيات بضروره تقليد المرأه المسلمه في سلوكياتها......

عسى أن يؤدي ذلك الى عودة الترابط الأسري والقضاء على الإنحلال الأخلاقي الذي ينخر في المجتمع الأمريكي......

ويهدد اركانه ويهدد بالتالي بفناء الأمبراطوريه الأمريكيه العظيمه.......

قبل أن نسرد ماجاء في الدراسه يهمنا أن نشير إلى السبب الذي حدا بجامعه عريقه مثل جامعة هارفرد إلى اعدادها....

وهو أن الرئيس الأمريكي(( جورج دبليو بوش ))سبق وان القى كلمته في إحدى جمعيات مرضى الإيدز .....

وجاء في كلمته هذه... أن المجتمعات الإسلاميه تعتبر من اقل المجتمعات إصابه بالأوبئه والامراض الخبيثه ....

التي يتسبب فيها الإتصال الجنسي غير المشروع .....وذلك لأن المرأه المسلمه تلتزم باخلاقيات الدين الإسلامي ....

الذي يمنعها من ممارسةحياتها الزوجيه بعيدا عن زوجها .....

وضرب بوش مثلا..في زوجته قائلا أنها تقلد المسلمات في عدم تفريطها في جسدها لأي شخص بخلاف زوجها...

وبالتالي فقد أدى ذلك لعدم وصول أي مرض خبيث إلى عائلتنا!!!!!!!!!!!!!

واضاف الرئيس الأمريكي ((انه يرجومن جميع الأمريكيات أن يعملن على تقليد نساء المجتمع الإسلامي ))....

حتى تختفي ظاهرة (الإنحلال الأخلاقي )الذي تعاني منه الولايات الأمريكيه بشكل خاص ......

والمجتمعات غير الإسلاميه بشكل عام .....

والحقيقه أن جامعة ((هارفرد)) لم تترك ماقاله بوش يمر سدى ودون تعليق منها ....

خاصة وهي تضم بين جدرانها واحده من اشهر كليات الطب في العالم كله......

والتي يقصدها الأطباء من مختلف دول العالم للدراسه والحصول على خبرة اطبائها ......

وقد قامت الجامعه بتوكيل إحدى الجمعيات المتخصصه فيما يعرف بالأمراض المرتبطه بظاهرة الأخلاق ....

وذلك من أجل ...اعداد دراسة مقارنه بين إنتشار الأمراض الجنسيه بين النساء المسلمات والنساء الغربيات ....

وجاءت نتيجة الدراسه مفاجاءه للجميع.. فمرض الإيدز ..مثلا.. وجدت الجمعيه...

أنه لايشكل أكثر من هاجس يطارد المجتمعات الإسلاميه عندما يسافر احد ابناء الأسره المسلمه للخارج ...

وإذا تمسك هذا الفرد بقيم واخلاقيات الدين الإسلامي فإنه يعود دون الإصابه بالمرض .......

اما داخل المجتمع الإسلامي نفسه فإن الجميع يعيش في إطمئنان تام من عدم تسرب هذه الأمراض الخطيره.....

لأن المجتمع من الداخل يتمتع بإستقرار إجتماعي وبعد تام عن الإنحلال الأخلاقي.....

كما تلتزم كل مسلمه بتعاليم دينها واخلاقياته ومن ثم لاتفرط في نفسها إلا لزوجها.....

واضافت الدراسه الأمريكيه أن نسبة تفشي مرض مثل الإيدز في المجتمعات الإسلاميه لايتعدى النصف في الألف.....

وليس هناك اية خطوره على تلك المجتمعات من تسرب تلك الأمراض إليها بسبب إلتزام النساء المسلمات اخلاقيا ودينيا

ونفس الأمر بالنسبه لكافة الأمراض الجنسيه الأخرى........

التي اثبتت كل الابحاث العلميه انها لاتغزو إلا المجتمعات التي لاتعرف حدودا للأخلاقيات .....

أو لاتلتزم نساؤها بتعاليم الديانات السماويه التي تحمي من يلتزم بها من كل هذه الأمراض ......

وتضيف الدراسه الأمريكيه أن الابحاث التي اجريت على إنتشار الأمراض الجنسيه على الجاليات الإسلاميه ......

الموجوده داخل المجتمعات الغربيه جاءت بنتيجه مذهله اثبتت أن...........

العائلات المسلمه التي تعيش وفق تعاليم الدين الإسلامي واخلاقياته.......

لاتعاني من اية امراض كما تتمتع بحاله من الإستقرار الإجتماعي .....الذي يساعدها على التقدم ماديا واجتماعيا....
فهل مثل نسائنا نساء وكيف نقول عن مثلهن ناقصات عقل ودين وآلد أعدائنا يريد من نسائه ان تتشبه بنسائنا ........
فكم مر على هذه الامه من امرأه هي افضل من الف رجل فهل نقول عنها ناقصه عقل ودين لمجرد اننا فهمنا حديث رسول الله على ما نريد ان نفهم ولا اقول في النهايه الا حسبي الله ونعم الوكيل

الحديث يدل من سياقه أنه صلى الله عليه وسلم وجّه إلى النساء كلامه على سبيل المباسطة ،، لاأدلّ على ذلك من أنه جعل الحديث عن نقصان عقولهن توطئة وتمهيداً لما يناقض ذلك من القدرة التي أوتينها وهي خلب عقول الرجال والذهاب بلبّ الأشداء من أولي العزيمة والكلمة النافذة منهم

فالحديث لايركز علىقصد الانتقاص من المرأة بمقدار مايركز على التعجب من قوة سلطانها على الرجال
والشرح التحليلي لذلك أنّ المرأة تبحث دائما في الرجل عن شريك جنسي لها وعن حماية ورعاية لها في كنفه وهذا يقتضي أن تكون أضعف منه
وهوذاته الشرط الذي لابد منه ليجعلها تهيمن عليه...فسلاح المرأة يكمن في ضعفها وسلطانها على الرجل يكمن في احتمائها به واحتياجها إليه إنما يتمثل في أن يكون أقوى منها بدنيا وأقدر منها فكرياً
ومما هو ثابت علمياً ومؤكد بشهادة النساء أنفسهن أنّ المرأة أضعف من الرجل جسمياً وأقلّ منه ذكاء وأنها لا تضيق بذلك وإنما تراه لضعفها النسوي الذي هو في الواقع رأس مالها الذي تستخدمه في السيطرة على الرجل في الوقت الذي تجعل منه راعياً لها مهتماً بحمايتها

أما بالنسبة لنقصان الدين فيُراد قلة التكليفات السلوكية لمانع رباني ولسيت مسؤليتها
فوصف النبي صلى الله عليه وسلم المرأة بنقصان دينها يعني أنّ المرأة خفف الله الله عنها بعض الوظائف الدينية وأسقطها عنها فهي لاتكلّف بالصلاة أئناء الحيض ،،كما أسقط عنها تلاوة القرآن في الفترات ذاتها....
ولكن دون أن ينقص شيء من أجرها بسبب ذلك فالأمر ليس عائداً إلى تقصير منها ولكن عائد الى تخفيف من الله عنها
فنقصان دينها أي نقصان نقصان التكاليف الدينية عليها ومعاذ الله أن يكون المعنى أنها مقصرة في دينها في أمر لي لها فيه اختيار
ومن أوضح الأدلة على ذلك : أنّ البيان الإلهي قرر في أكثر من موضع من كتاب الله أن الرجل والمرأة الملتزمين بدين الله سواء لايعلو الرجل على المرأة ولا العكس........ راجع كتاب المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي المجلد الأول ففيه كلام رائع ومفيد جداً
ويُستحسن مراجعة كتاب الإسلام في قفص الإتهام للدكتور شوقي أبو خليل فهوكتاب فوق الوصف

اعجبني قول الشيخ متولي الشعراوي فنقلته لكم :

ما هو العقل أولاً ؟

العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد .
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .

إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء
الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ،
واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة
الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .

ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها
الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .

إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ،
لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج
تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان
والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .

وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية
طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .

أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا
يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى
من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية
أقل من المطلوب من الرجل .

وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ،
ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء
نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع
هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن
فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها

سموت عن
كل نقص وعيب ولو نظر الانسان الى تكريم الله تعالى له : وتفضيله اياه عن باقي
المخلوقات لما عاب بعضنا بعضا .. ولم تغنينا بهذا النقص المتمم ب........... ولا اريد الكلام عن هذا
النقص والذي هو سعي الى الكمال
والنقص يعتري الكمال حتى قيل : كل اذا ما تم بدا نقصه : ,وهذا امعري يقول ولا افضل من قول ... توقى البدور النقص وهي اهلة.... ويدركها النقصان وهي كوامل ........هذا بشكل
عام للجميع وكم من نساء سطر لهن التاريخ
مواقف و كلمات ولا اطيل ......... لكن
ادعوك الى البحث عن تفسير هذه الايه في حق
المرأة


قال الله تعالى : أوَ مَن يُنَشّأُ في الحليةِ
وهو في الخصام غير مبين : ام ان لهذا الشاعر رايه الخاص حين قال :


وما الحلي الا
زينة من نقيصة.... يتمم من حسن اذا الحسن قصرا





وشكرا لطرحك.........!؟

صدق رسول صلى الله عليه وسلم



أنا اجاري الإخوان ممن سبقني بتوضيحهم للموضوع فمما لاشك فيه ان النساء ناقصات دين كما تم ايضاحه

واما نقص العقل فأظن والله اعلم ان المقصود ليس نقص العقل بشكل ملموس كما ذكر الاخ مصطفى وانما نجد ذلك في الزيادة المفرطة والملحوظة في عاطفة النساء قياسا بالرجال فالعقل في اللغة من عقل وليس خفيا علينا معناها فالملاحظ ان هناك علاقة عكسية بين العقل والعاطفة فكلما زادت العاطفة نقصت القدرة على العقل واللجم وفي ذلك توضيح للنقص المقصود .

وبحكم انني ممن يناقش موضوعهم اليوم اقول عن نفسي انني لا اجد تفوقا للرجال على النساء الا في ما فطرنا الله عليه .

اما من ناحية البساط الذي اشار اليه الاخ مصطفى فنحن معشر النساء نسعى جاهدات ليس فقط الى سحبه بل على الاغلب قلبه على عقبيه .

أخي الكريم مصطفى اسماعيل

النقص المقصود ليس نقص تلافيف في الدماغ ولا في الوزن


أختي الوردة البيضاء


أوافقك فيما قلتي

وانما نجد ذلك في الزيادة المفرطة والملحوظة في عاطفة النساء قياسا بالرجال فالعقل في اللغة من عقل وليس خفيا علينا معناها فالملاحظ ان هناك علاقة عكسية بين العقل والعاطفة فكلما زادت العاطفة نقصت القدرة على العقل واللجم وفي ذلك توضيح للنقص المقصود