لطا ئف ( 7)

تاريخ التسجيل : 24/07/2009

امر الله تعالى . رسوله بالحلف في ثلاث مواضع في القرآن الكريم

( 1) في سورة يونس : قال الله تعالى : ( ويستنبئونك أ حق . قل :اي وربي انه لحق وما انتم بمعجزين)

( 2) في سورة سبأ : قال الله تعالى : ( وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة . قل : بلى وربّي لتأتينكم.............)

(3 )في سورة التغابن : قال الله تعالى : ( زعم الذين كفروا ان لن يبعثوا قل : بلى وربّي لتبعثنّ )

وهذا الاعرابي عندما سمع قارئا يقرأ : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب ّ السماء
والارض انّه لحقّ مثل ما انكم تنطقون )

فقال الاعرابي : ياسبحان الله من الذي اغضب الجليل حتى حلف الم يصدقوه
في قوله حتى الجؤوه الى اليمين .... يا ويح الناس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اللطيفة الثانية ( لايحل ّ لمسلم ان يذل نفسه ) وفي الحديث الشريف ) ما تضعضع امرؤ لامرىء في امر يريد به عرض الدنيا الاّ ذهب ثلثا دينه ......)

غير ان هناك فرق بين العزة والكبر

فالعزة : هي معرفة الانسان بحقيقة نفسه

وام الكبر : هو جهل الانسان بنفسه .................... وشتان بينهما

وقد سئل الحسن مرة : انّ الناس يزعمون انّ فيك كبرا وتيها

فقال ليس بتيه ولكنه عزة المسلم ثمّ تلا قوله تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )

اللطيفة الثالثة

قالوا : قد انتصر الطبيب على............ المحال من الامور

زرع الجماجم والقلوب و..............شدّ اقفاص الصدور

فاجبتهم : ومتى سترفع.................. راية النصر الاخير

زرع الضمائر في العقول ................... العاريات عن الضمير

تاريخ التسجيل : 10/07/2009

أشكرك أخي فؤاد على هذه اللطائف الرائعة وكل لطيفة تحمل في ثناياها معنى وموقفاً وفكرة ، ومما لفت انتباهي في اللطيفة السابعة هو ذكر العزة والكبرياء ، لذا تعمدت إلى البحث للوصول إلى الفرق الواضح بينهما لالتباس المعنى عند البعض .

لاشك بأن الكبرياء كلمة تحمل حروف ( ك- ب - ر) والتي تعني شيئا واحدا هو التعالي علىالخلق واحتقار الآخرين والاستعلاء عليهم وهو معنى قلبي يظهر على الجوارحوالكبر مذموم بل ومتوعد صاحبه بعقوبة شديدة في الآخرة, أما عزة النفس قد يختلف مرادها باختلاف استعمال الناس .. فالبعض قد يرى إنها تعني ألا يضع الإنساننفسه موضعا أو موقفا ذليلا أو محلا لا يليق به والمسلم كما نعلم عزيز النفس كريمالنفس بهذا المعنى وهو المعنى الجيد لهذه الكلمة ولربما فهم البعض منها معاني أخرى .. لكن في الجملة عزة النفس هي سعي الإنسان أن يضع نفسه موضعها اللائق بها وان يسعىلتحصيل ما يتلاءم مع حاله ومكانته وإلا يسمح للآخرين بالنيل من قدره أو الإساءةإليه .. وهذا لا يعنى الجمود والتوجس والحساسية وعدم المرونة في ردود الفعلفالاعتدال مطلوب.

ولك مني جزيل الشكر

ريانة عبد الله

تاريخ التسجيل : 07/04/2009

جزاك الله خير اخي فؤاد ..

دائما تزودنا بكل ما هو مفيد من لطائفك الثمينة

تاريخ التسجيل : 27/05/2009

الف شكر الك ابو عروه طيب من طيب