لا فُض فوكَ على هذه الشموع المنيرة ، فإن علت الأحزان على جباهنا ، وأن رسمت الحياة علامات التعجب على وجنتينا فاختلطت معالم الفرح والحزن ، فقد آن الأوان أن نركل أحزاننا ركلات قوية ، ونضرب بها عرض الحائط ، لنظفر بيقين من الله عز وجل على جلاء الهم والعم وقصي الحزن وإبعاده ، لتشفى نفوسنا من الأوجاع ، متضرعين إلى خالق النفوس أن نكون ممن أحبهم الله فابتلاهم ،
ولنبتسم للآلام والأحزان معلنين النصر بقربنا من الله مزيل الهم وكاشف الغم
والحمد كل الحمد لله فلا يحمد على مكروه سواه
جُزيت خيراً
ريانة عبد الله