أسلوب جميل وانتقاء موفق ألف شكر لك أختي الفاضلة

شكرا لك فلقد أضفتي ريحانه أخرى الى بستانك العطر فزاد عبيره وانتشر يهفهف ليملأ الارجاء .............
وارجو منك ان تسمحي لي بوقفه عند كلمه لا أعرف كيف غابت عن الاخ علوان لعله اسرع قليلا في القراءة الا وهي (((وبعدها يأتي دور الأشياء الصغيرة في حياتنا كالموسيقى والطرب.))) اختي الكريمه لن أتكلم وأدعي الكماليه ففاقد الشيء لا يعطيه ولكنني اتمنى ان لايكون لهذه الاشياء الصغيره وجود في حياتنا فمع انها اشياء صغيره الا انها تميت القلب وتقسيه فلتكن قلوبنا صافيه حيه لذكر الله وحده
...........
سامحيني على ما ذكرت ولكن هكذا اتمنى ان تكون قلوب شبابنا وهكذا اتمنى ان يكون قلبي اولا ............
تقبلي مروري مع جزيل الشكر على مواضيعك الرائعه

عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معتكفاً، فأتيته أزوره ليلاً فحدّثته، ثم قمتُ فانقلبت، فقام معي ليقلبني -وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد رضي الله عنهما-، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي -صلى الله عليه وسلم- أسرعا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( على رسلكما، إنها صفية بنت حيي ) ، فقالا: سبحان الله يا رسول الله!، فقال: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يَقذف في قلوبكما سوءا -أو قال شيئا- ) ". متفق عليه، واللفظ للبخاري .



معاني المفردات

فقام معي ليقلبني: أي ليرجعني إلى داري

على رسلكما: عليكم بالأناة ولا تعجلا.

إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم: جعل بعض العلماء اللفظ على ظاهره، وأن الله تعالى جعل للشيطان قوة وقدرة على الجري في باطن الانسان مجاري دمه، وقيل: هو على الاستعارة لكثرة إغوائه ووسوسته، فكأنه لايفارق الانسان كما لايفارقه دمه، والمعنى الأوّل أقرب للصواب.

النبي –صلى الله عليه وسلم- وهو طبيب القلوب، والعالم بمكائد الشيطان وحبائله، خشي من الوسواس الخنّاس أن يزرع في قلوبهما ريبةً أو شكّاً، أو أن يمور في نفوسهما شيء من ذلك –ولو كان خاطراً عابراً -، وسوء الظنّ بالأنبياء كفر.



وقطعاً لدابر الفكرة بادر النبي –صلى الله عليه وسلم – بقوله : ( على رسلكما، إنها صفية بنت حيي ) ، وفي رواية : ( تعاليا، إنها صفية بنت حيي ) .





تملك الذهول الرجلين، وهتفا على الفور : " سبحان الله! "، تنزيهاً لله أن يقع نبيّه في ما يشين وهو الطاهر المطهّر، ونفياً قاطعاً أن يكون قد خطر على البال من أمثال تلك الواردات السيئة والظنون الرّديئة.



ولكن الدرس الذي أراد النبي –صلى الله عليه وسلم- أن يعلّمه أصحابه عن طبيعة عدوّهم، اللصيق بهم أينما كانوا وحيثما حلّوا: ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ) .



أخي الحبيب مصعب:

يشهد الله أنني أحببتُ كتاباتك وردودك الطيبة والمباركة ..وأعتبرك واحداً من ركائز المنتدى الذين أشعربغيابهم ولولمجرد يوم أويومين،، واقتداء بحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وللاستبراء مما قديظنه أويظنه غيرك وعدم الوقوف بموقف الريبة

أن الخواطر تبدأ فكرةً، ثم لا يلبث اللسان أن يبوح بها لقريب أو صديق، ومع مرور الوقت تتناقل الألسنة قالة السوء، ليوصم صاحبها بما هو بريء منه ولا حيلة له في دفعه، فتضيع الثقة وتشوّه السمعة.

يقول الإمام الخطابي : " في هذا الحديث من العلم استحباب أن يحذر الإنسان من كل أمر من المكروه مما تجري به الظنون ، ويخطر بالقلوب ، وأن يطلب السلامة من الناس بإظهار البراءَة من الريب " .

ومما نستشرفه من معاني هذه الحديث شفقة النبي -صلى الله عليه و سلم- على أمته وصيانته لقلوب أتباعه وأفكارهم،

ولذلك أحببتُ أن أ ُجيب على سؤالك وماكان تأخري إلا لعدم رؤيتي لردك حتلى أطلعني أحد الأحباب المخلصين

الموضوع أولاً ليس موضوعاً دينياً ونحن نقول حكم الدين فيه،،ولا مناقشة تحليلية وتفصيلية حتى نفنده كلمة كلمة

وهذه تجربة أستاذ مع طلابه وطالما الموضوع رأي ووجهة نظر فليس لي الحق أن أخطأ أو أصوّب أو أعترض

لانها تبقى وسيلة رآها ذاك المدرس تقريبية وتجريبية لطلابه

وأنا لما مدحت ما مدحت فكر هذا المدرس ولا وافقته على كلامه وإنما قلت مايلي حرفياً

أسلوب جميل وانتقاء موفق ألف شكر لك أختي الفاضلة
فأنا مدحت كاتب المقال ، لا من نُقلَ عنه،، لأنه أراد من وراء هذا المقال أن يوصل حكمة جليلة وفكرة نبيلة صاغها بطريقة إبداعية

وغلقها بظرف لتكون قريبة وسهلة المنال بالعقل

كما أنه حتى أنّ كلام هذا المدرس ليس خطأ لأن مقصوده من قوله

وبعدها فقط يأتي دور الأشياء الصغيرة في حياتنا كالموسيقى والطرب.

يعني تقليلاً من أهميتها في حياتنا وتنبيهاً للشباب لأمر يرونه مهماً وهوغيرمهم بل بالعكس هناك كثير أشياء أهم وأهم بكثير ولذلك

علينا الاهتمام بالمهم وترك الغير مهم
فهو لايحلل الموسيقا أويدعوالناس إليها ولكن يقلل من أهميتها ،،وهولاينظر إليها من منظر شرعي ولكن من منظرعقلي وحتى شرعا الموسيقى حرام ولكن تبقى قياساً على الموبقات والكبائر_ لن أقول صغيرة _حتى لا يقال غداً أني أبحت الموسيقا

ولكن أقول ليست كبيرة ولا من الموبقات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقبل حبي وشوقي وتقديري لشخصك الكريم

اخي علوان .....استشهادك بالاحاديث المذكوره يوحي للقارىء الكريم انني ظنيت بكم سوء
لا والله ولكن ما كتبت ما كتبت في هذي العباره((
وارجو منك ان تسمحي لي بوقفه عند كلمه لا أعرف كيف غابت عن الاخ علوان لعله اسرع قليلا في القراءة الا وهي (((وبعدها يأتي دور الأشياء الصغيرة في حياتنا كالموسيقى والطرب.)))
الا لانني اشعربانكم رجل بكل ما تحمل هذه الكلمه من معنى وبانك قد المسؤوليه ويشهد الله بانني لم اقلها تهكما او لاظهر نقصا او لابين هفوتا لا والله ولكن لانني احب ان يكون شبابنا بخير
والله بكل امر عليم