هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلاً وسهلاً بك يا زائر في منتدى معرة حرمة إن شاء الله تستمتع معـنا
2015 7 eutelsat 7.3 west القديم اخو نديم aures tv سنين طويلة
الجمعة أكتوبر 04, 2024 6:09 pm من طرف دينق بلال سعيد
هيا ياجماعه باقة أوربت المكسوره زمان على أجهزة 930+ يضربوها في 2024
الثلاثاء أغسطس 27, 2024 2:33 pm من طرف دينق بلال سعيد
السلام بعد الغياب
الثلاثاء أغسطس 20, 2024 4:56 am من طرف حسين الطويل
أقمار يوتل سات على الغرب
الثلاثاء أبريل 23, 2024 12:29 am من طرف دينق بلال سعيد
القديم ليوتل سات الفرنسية
الجمعة مارس 15, 2024 4:09 am من طرف دينق بلال سعيد
بعد سنين أبومنيار
الخميس فبراير 29, 2024 2:38 am من طرف دينق بلال سعيد
على الشرق 26 https://www.abaantu.com
الأربعاء نوفمبر 08, 2023 4:22 pm من طرف دينق بلال سعيد
من الحرب نايل سات بتاع العراق وتم ألغائه
الإثنين سبتمبر 11, 2023 11:13 pm من طرف دينق بلال سعيد
التونسية على EUTELSATB 8 WSET8 غربا يوتل سات بي
الأربعاء سبتمبر 06, 2023 11:41 pm من طرف دينق بلال سعيد
العربسات الجزائر أول مرة تبثا
الأربعاء مايو 24, 2023 7:26 pm من طرف دينق بلال سعيد
::
المنتـــدى الإسلامــــي
::
المنتدى الفقهي
شاطر
|
حكــــــم الغيبة ومتـــى تجـــــوز
كاتب الموضوع
رسالة
سامي (أبو صدام)
الجنس
:
اسم الدولة
:
عدد المساهمات
:
4382
نقاط التميز
:
6353
تاريخ التسجيل
:
07/04/2009
العمر
:
40
:
موضوع: حكــــــم الغيبة ومتـــى تجـــــوز
الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 2:50 am
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فالأصل الأصيل من ديننا هو تحريم الغيبة، وأنّها من الكبائر، وذلك:
- لقوله تعالى:
{ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }
[الحجرات من الآية 12].
- وقوله صلّى الله عليه وسلّم فِي خُطْبَتِهِ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ:
(( إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟))
[متّفق عليه].
- وروى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ:
(( كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَعِرْضُهُ ، وَمَالُهُ)).
- وروى الطّبراني في " الأوسط " عَنْ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم
: (( الرِّبَا اثْنَانِ وَسَبْعُونَ بَاباً، أَدْنَاهَا مِثْلُ إِتْيَانِ الرَّجُلِ أُمَّهُ، وَإِنَّ أَرْبَى الرِّبَا اسِْتطَالَةُ الرَّجُلِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ )).
- وروى ابن أبي الدّنيا في كتاب " ذمّ الغيبة " عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فَذَكَرَ أَمْرَ الرِّبَا وَعَظَّمَ شَأْنَهُ، وَقَالَ:
(( وَإِنَّ أَرْبَى الرِّبَا عِرْضُ الرَّجُلِ المُسْلِمِ )).
- وروى أبو داود عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم :
(( لَمَّا عُرِجَ بِي، مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ )).
هذا هو الأصل، ولا يجوز الخروج عنه إلاّ لمصلحة شرعيّة، لا لهوى في النّفس، أو انتقاما من الشّخص، أو من غير مصلحة راجحة. وقد ضبط العلماء الحالات الّتي يحلّ فيها ذكر المسلم بما فيه، ولا تعدّ غيبة شرعا في حالات، ذكرها الإمام النّووي رحمه الله تعالى في " شرح مسلم "، والشّوكاني في " رفع الرّيبة عمّا يجوز وما لا يجوز من الغيبة "، وخلاصة ما ذكروه ستّة مواطن
1- التظلّم : فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي أو غيرهما ممّن له ولاية، فيقول: ظلمني فلان أو فعل بي كذا. والأحاديث في ذلك كثيرة في أقضية الرّسول صلّى الله عليه وسلّم .
2- الاستعانة على تغيير المنكر ، وردّ العاصي إلى الصّواب. فإذا عجز الإنسان
عن ردّ العاصي إلى الصّواب، بعدما نصحه في ستر، فله أن يستعين بمن يرجو
قدرته على ذلك. ولكن -كما ذكرنا- بعد المحاولة الفرديّة، لأنّ الشّيطان كثيرا ما يولِج المرء في الغيبة من هذا الباب.
3- الاستفتاء : كما فعلت هند بنت عتبة رضي الله عنها –كما في الصّحيحين- جاءت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالت: إِنَّ أبَا سُفْيانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ آخُذَ مَالَهُ سِرّاً ؟ قَالَ صلّى الله عليه وسلّم :
(( خُذِي أَنْتِ وَبَنُوكِ مَا يَكْفِيكِ بِالمَعْرُوفِ )).
والأجود أن يقول: ما الحكم في رجل، أو زوج، أو والد، أو ولد، فعل كذا وكذا. لأنّ الأصل هو السّتر على المسلم.
4- تحذير المسلمين من الشر:
أ- كتحذير المسلمين من الجاهلين الذين
يلبّسون عليهم دينهم
، ومنه كلام الأئمّة الأعلام في المجروحين من الرواة، والشّهود والمصنِّفين، وذلك جائز بالإجماع، بل واجب صوناً للشّريعة. وإنّما هو لأهل العلم والحلم والورع خاصّة ، لا أن يتبنّى ذلك الرّعاع والجهلة ، فهؤلاء شغلهم الشّيطان بعيوب غيرهم عن عيوب أنفسهم .
ب- ومنها تحذير المسلمين من الغشّاشين
والمدلّسين عليهم في أمور دنياهم
ومعاملاتهم
.
5- أن يكون مجاهراً بفسقه، أو بدعته:
فيجوز ذكره بما يجاهر به، قال الإمام البخاري رحمه الله: " باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والرّيب " ثمّ ذكر قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أحد النّاس: (( اِئْذَنُوا لَهُ، بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ أَوْ ابْنِ العَشِيرَةِ )). قال الحافظ بعد ذلك: " ويستنبط منه أنّ المجاهر بالفسق والشرّ لا يكون ما يذكر عنه من ذلك من الغيبة المذمومة ".
ولكن لا يجوز تعدّي ذلك إلى ذكر عيوبه الأخرى الّتي سترها عن النّاس، ، إنّما يجوز ذكر ذنبه الّذي جاهر النّاس به، وذلك لأنّه لم يستر نفسه، فكيف يستره غيره ؟! أمّا الذّنوب الأخرى الّتي ستر بها نفسه فلا يحلّ ذكرها، فتنبّه، فإنّ هذا الباب قد ولجه كثير من النّاس.
6- التّعريف : فإذا كان معروفاً بلقب كالأعمش، والأعرج، والقصير، والأعمى،... ونحوها جاز تعريفه به ويحرم ذكره به تنقّصاً، ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى والله أعلم.
وقد جمع بعضهم هذه الأمور الستّة في قوله:
القدح ليس بغيبة في سـتّـة متظلِّمٍ، ومعرِّفٍ، ومـحذِّرِ
ومُجَاهِرٍ فسقاً، ومُسْتَفْتٍ وَمَنْ طلب الإعانة في إزالة منكر
والله تعالى أعلم.
أنس الحاج أحمد
الجنس
:
اسم الدولة
:
عدد المساهمات
:
3205
نقاط التميز
:
4640
تاريخ التسجيل
:
07/04/2009
العمر
:
50
:
موضوع: رد: حكــــــم الغيبة ومتـــى تجـــــوز
الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 3:04 am
في الحقيقة هذا الموضوع جاء بوقته لأنو الشتوية على الأبواب وكما يقال الغيبة فاكهة الشتاء لأن الناس يتجمعون عند الصوبة ومالن حديث غير على فلان وعلان فنسأل الله أن يبعد عنا مجالس الغيبة والخوض في أعراض الناس
علوان حاج حمود..
الجنس
:
اسم الدولة
:
عدد المساهمات
:
2286
نقاط التميز
:
3213
تاريخ التسجيل
:
14/04/2009
العمر
:
41
:
موضوع: رد: حكــــــم الغيبة ومتـــى تجـــــوز
الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 6:13 am
جزاك الله السعادة والجنة شيخ سامي
موضوع مفيد وقيّم وموفّق واسمحلي أن أقول :
أخي قف قبل أن تغتاب
أخي الحبيب قف مع نفسك وقفات قبل أن نغتاب إخوانك.
الوقفة الأولى: هل الغيبة عمل صالح تتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى فتزيد من حسناتك وتزيدك بالتالي قرباً من الجنة أم أنها على النقيض من ذلك؟
الوقفة الثانية: هل تحب أن يغتابك أحد فيذكر عيوبك ومساوئك ـ وما أكثر العيوب والمساوئ ـ فإن كنت لا تحب ذلك فإن إخوانك لا يحبون ذلك.
الوقفة الثالثة: تذكر قبل أن تغتاب إخوانك هذه الآية:
ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه
[الحجرات:12].
الوقفة الرابعة: تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة بضاعة الجبناء من الناس فالمغتاب لا يتكلم إلا في حال الغيبة ولو كان شجاعاً لتكلم وأظهر ما في نفسه في حال وجود من اغتاب في الخفاء ولكنه جبان وضعيف الشخصية؟! هل تحب أن تتصف بهذه الصفة القبيحة التي تخرم إنسانيتك؟
الوقفة الخامسة: تذكر قبل أن تغتاب أن الغيبة زيادة ونقصان، فهي زيادة في ذنوبك وسيئاتك ونقصان في أجرك وحسناتك، والسيئات والحسنات هي بضاعتك يوم القيامة، فلك أن تختار في هذه الدنيا أن تزيد من حسناتك أو أن تزيد في سيئاتك والرابح أو الخاسر في ذلك كله أنت فاختر لنفسك.
الوقفة السادسة: تذكر قبل أن تغتاب هذه الأحاديث الشريفة وضعها نصب عينيك وحري بك أن تحفظها.
قوله
:
{ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت }
. وقوله
:
{ إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق }
وفي رواية مسلم
{ والمغرب }
. وقوله
:
{ كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله }
. وقوله
:
{ لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم }
وقوله
لما مرّ على قبرين يعذب صاحباهما فقال:
{ إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير وبلى، أما أحدهما فكان يغتاب الناس وأما الآخر فكان لا يتأذى من البول }
فدعا بجريدة رطبة أو بجريدتين فكسرهما ثم أمر بكل كسرة فغرست على قبر فقال رسول الله
:
{ إما إنه سيهون من عذابهما ما كانتا رطبتين أو لم تيبسا }
.
الوقفة السابعة: تذكر قبل كل شيء من تعصي بالغيبة هل تعصي فلان وفلان؟ هل تخالف أمر فلان وفلان؟ لا إنك تعصي الله سبحانه وتعالى إنك تخالف أمر خالقك وموجدك ورازقك والمتفضل عليك سبحانه وتعالى، إنك بالغيبة تحارب الله عز وجل، فهل تحب أن تكون ممن يحاربون الله عز وجل؟
أسباب ودوافع الغيبة والنميمة
1- ضعف الإيمان: وذلك بعدم الإكتراث بعقاب الله وعدم الإكتراث بمعصيته عز وجل.
2- التربية السيئة التي ينشأ عليها المرء.
3- الرفقة السيئة: فالرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
4- الكبر والتعالي واغترار الإنسان بنفسه ورؤيته لها أنها أفضل من الآخرين.
5- الحقد والحسد اللذان يدفعان بالإنسان أن يغتاب غيره.
6- التسلية وإضاعة وقت الفراغ.
7- إرضاء الآخرين من أصحابه. لكي يضحكهم
8- الجهل، وذلك إما جهلاً بحكم الغيبة والنميمة أو جهلاً بعاقبتهما السيئة وأليم عقاب الله سبحانه عليهما.
طرق علاج الغيبة والنميمة
1- التربية الحسنة والقدوة الصالحة.
2- الرفقة الصالحة التي تعين على الخير وتحذر من الشر.
3- إعمار وقت الفراغ، لأن الفراغ سلاح ذو حدين، فمن استغله في الخير فهو الرابح في الدنيا والآخرة.
4- تقديم رضى الله تعالى على رضى الآخرين.
5- القناعة والرضى بما وهب الله سبحانه وتعالى وحمده على كل حال.
6- تقوية الإيمان وذلك بالعلم النافع وكثرة الأعمال الصالحة.
7- الإنشغال بعيوبك عن الآخرين وذلك بالبحث عنها ومعالجتها والتخلص منها
سامي (أبو صدام)
الجنس
:
اسم الدولة
:
عدد المساهمات
:
4382
نقاط التميز
:
6353
تاريخ التسجيل
:
07/04/2009
العمر
:
40
:
موضوع: رد: حكــــــم الغيبة ومتـــى تجـــــوز
الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 11:08 am
بارك الله بكم مشايخنا
وشكرا لاضافاتكم وتعليقاتكم المفيدة
عمر حاج أحمد
الجنس
:
اسم الدولة
:
عدد المساهمات
:
4250
نقاط التميز
:
4915
تاريخ التسجيل
:
04/04/2009
العمر
:
46
:
موضوع: رد: حكــــــم الغيبة ومتـــى تجـــــوز
الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 3:40 pm
الله يجزيك الخير شيخ سامي على هذا الموضوع الرائع عن مرض العصر ألا وهو الغيبة وبالحقيقة يا شيخ أنس صارت الغيبة فاكهة كل الفصول لذلك نسأل اله ان يُبعدنا جميعاً عن قول الغيبة والنميمة والزور والبهتان....
سامي (أبو صدام)
الجنس
:
اسم الدولة
:
عدد المساهمات
:
4382
نقاط التميز
:
6353
تاريخ التسجيل
:
07/04/2009
العمر
:
40
:
موضوع: رد: حكــــــم الغيبة ومتـــى تجـــــوز
الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 4:46 pm
بارك الله فيك ابو محمد .. ونسأل الله ان يبعد عن هذا المرض
وشكرا لمرورك
حكــــــم الغيبة ومتـــى تجـــــوز
صفحة
1
من اصل
1
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إ
لاّ
لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
::
المنتـــدى الإسلامــــي
::
المنتدى الفقهي
::
المنتـــدى الإسلامــــي
::
المنتدى الفقهي
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى معرة حرمة 2009-2010
©
تصميم: عمر حاج أحمد