بارك الله بك أخي على هذه المشاركة التي تتناول موضوعاً لا يغيب عن واقعنا العربي
وما أكثر حالات الفراق التي كان سببها المهر العالي الذي يُطالب به الأهل ظناً بهم أن هذا من أهم الركائز الأساسية لسعادة بناتهم ، فعلى العكس من ذلك فإن السعادة تتجلى كلما ارتقينا عن الأمور المادية ولعلّ أهمها الإيمان وسمو الأخلاق والتعالي عن الدنايا
فمنذ متى تقاسُ مكانة المرأة وسعادتها بالأموال ؟ فما هذه تجارة رابحة ! وما هذه سعادة مضمونة !
ويبقى ارتفاع المهور من أصعب العقبات التي يواجهها المقبلون على الزواج ، والدين الإسلامي الحنيف دينُ يُسر وليس دين عُسر ، ولنحمد الله على هذه النعمة وعلى هذا الدين
ولنا أعظم أسوة في رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم حين قال :" أقلكن مُهوراً أكثركُن بركة " فما البركة إلا سعادةٌ حاصلة في النفس ، لا تزيدها كثرة المهور شيئاً
ويبقى الشكر موصول للشيخ علوان على الإيضاح والتعقيب
ودمتم في رعاية الله وحفظه
أختكم ريانة عبد الله