الحمد لله رب العالمين وبه نستعين ونصلي ونسلم على رسوله الامين وبعد
تحية عطرة لكم أعضاء المنتدى المميز والمبارك من اخيكم علي حسين
احببت ان اضيف لمنتداكم ومحراب افكاركم واشعاركم ومنظوماتكم ابياتاً نظمتها وسبكت مبناها ورصعت معناها
باحوال شوقية ومعانٍ ذوقية عبرت فيها عن شوقي لمن احب ومايدور حول معناه وينسج مبناه ؛وتنبه :فكلٌ يغني على ليلاه؛
وربما يجد القارئ الحذِق والناقد الفطِن تشابهاً في كلماتِ ابياتها ومماثلةً لنظمِ نفحاتها ؛
ولكن كل بيتٍ بل وكل شطرةٍ تحمل ذوقاً وتنشُرُ عبقاً؛
وفي بعضِ آخرِ الابياتِ اقتبست من وحي ونور القرآن ابنيةً للكلمة قد لا يعلمها قليلُ حظٍ من البلاغةِ
وهو اقتباسُ الإمالة للكلمة على رواية ورش للقرآن الكريم كما أعلم؛ كمثل قولي(للحبيب المصطفي)فاملت الالف ياءَ لتتوافق القافية
ولا يخفى على درِِبٍ مطلعٍ على البلاغة واصولها جواز الاقتباس من القرآن والسنة كما قال أهل البلاغة من الناس مع جواز تغيير الاثر المقتبس قليلا في الشعر وغيره كقوله:رحلوا فلست مسائلاً عن دارهم***أنا باخعٌ نفسي على آثارهم
وقد سميت القصيدة
ابيات
مشتاق)
وخلاصةُ وصفها انهاعصارة الذوق و نتيجة الشوق للأحبة وسريان معانِ الشوق على اللسان فينطق ؛وعلى الانامل فتكتب
فتعبرَ عن احوالٍ شوقيةومعانٍ عشقية واحشاءٍ بالنار مصلية ومن الله المعية
وهاهي ُنظمت كالبيت الانيق والعقد الفريد
ورب منتقد للناظم على الغلو في مدح نظمه ووصف شعره فأقول :كتبت هذه المقدمة لتكتمل فائدة أدب النثر وأدب النظم ؛
فتكون هذه الصفحة واحة غناءَ يسرح ويمرح فيها محب النثر ومحب النظم وطالب الفهم وصاحب الهم؛
والعَودُ أذواق وأذوق العَودِ ما كان ل
أبياتِ
مشتاقوهاهي المعنية؛بالوصف؛والذوقية
أضعها بين يديكم وأمام اعينكم وتحت نقدكم البناء ووصفكم بدون جدال ومراء:فأقول
شوقي لكم شوقَ الطيور لوكرِها***بل شوقَ يعقوبٍ لشمةِ يوسفِ
شوقي لكم شوقَ الهزارِ للحنهِ***بل شوقَ مسجونٍ لرؤية من نُُُفي
شوقي لكم شوقَ الفقيرِ للقمةٍ***بل شوقَ موعودٍ لها وسأكتفِ
شوقي لكم شوقَ الظباءِ لربعِها***بل شوقَ مهضومٍ لصولةِ مسعِفِ
شوقي لكم شوقَ الفراشِ لزهرةٍ***بل شوقَ منفعلٍ لحكمةِ أحنفِ
شوقي لكم شوقَ الجِمال لحدوةٍ***بل شوقَ محرومٍ لأكلةِ مكتفِ
شوقي لكم شوقَ الرمالِ لقطرةٍ***بل شوقَ صوفيٍ لصحبةِ من صفي
شوقي لكم شوقَ الزهورِ لنحلةٍ***بل شوقَ مطعونٍ لحالةِ من عُفي
شوقي لكم شوقَ الظلام لشمعةٍ***بل شوقَ محروقٍ لمرهمِِ من طًفي
شوقي لكم شوقَ الفراتِ لدجلةٍ***بل شوقَ مجهودٍ لشارةِ موقفِ
شوقي لكم شوقَ الحمام لأيكةٍ***بل شوقَ مكتوفٍ لساحةِ رفرفِ
شوقي لكم شوقَ العراقِ لأهلها***بل شوقَ مكة للحبيبِ المصطفِي
شوقي لكم شوقَ الرسول لمكةٍ***بل شوقَ فاروقٍ لإمرةِ منصفِ
شوقي لكم شوقَ الورودِ لشمةٍ***من أنف ذواقٍ أديبٍ أشرفِ
شوقي لكم شوقَ المهلهلِ للوغا***بل شوقَ مهديٍ لصحوةِ من هَفِي
شوقي لكم شوقَ الغريبِ لأهلهِ***بل شوقَ مقهورٍ لضربةِ أسيفِ
شوقي لكم شوقَ النسورِ لفرخها***بل شوقَ
مشتاقٍ لتوبةِ من جفِي
شوقي لكم شوقَ المطوق للفضا***بل شوقَ مصبورٍ لنفحةِ من دَفِي
شوقي لكم شوقَ الغزال لسربهِ***بل شوقَ مرتحلٍ لبسمةِ محتفي
شوقي لكم شوقَ الرضيع لأمهِ***بل شوقَ أسمَرَ للجمال اليوسفي
شوقي لكم شوقَ الحقولِ لسقيها***بل شوقَ مبطونٍ لِِرقةِ أنحَفِ
شوقي لكم شوقَ النخيلِ لتمرِها***بل شوقَ محرورٍ لنسمةِ هفهفِ
شوقي لكم شوقَ الغصونِ لمَيلها***بل شوقَ مقتصدٍ لعِبرةِ مسرِفِ
شوقي لكم شوقَ العيونِ لدمعةٍ ***بل شوقَ أحرارٍ لنُصرةِ أكتفِ
شوقي لكم شوقَ الرشيقةِ كالمها***لحنانِ خِلٍ قاطعٍ متعسفِ
شوقي لكم شوقَ الحَجونِ إلى الصفا***بل شوقَ آثارٍ لخدمةِ مَتحَفِ
شوقي لكم شوقَ العبيدِ لسادةٍ***بل شوقَ راسمةٍ لريشةِ متحِفِ
شوقي لكم شوقَ المريضِ لصحوةٍ***بل شوقَ كاتبةٍ لحسٍ مرهَفِ
شوقي لكم شوقَ البِداءِ لخاتمة***بل شوقَ
أبياتٍ لنظرةِ خِل وفِي
وهذه القصيدة المقصودة قد تمت وكملَ نشرها وفاحَ عطرها
بما حوته في نظمها من خلل؛وما لقوافيها من زلل
والشكر للأخ الشيخ علوان لسماحه بكتابة القصيدة من محطة بث إرساله
وشكرا ً لمروركم الكريم
والحمد لله العليم الحكيم
والصلاة على صاحب القلب الرحيم
أخوكم :علي