نحن لأرضك عاشقين
ولمسرى رسولنا محبين
ولماءك وسمائك مشتاقين
ولكن
عذرا فنحن منشغلين
فكما تعلمين
نحن عن رغد العيش باحثين
وإننا متأكدين !!! بأنك تعذرين
لأنك فلسطين
نحن للخيانة مستبسلين
ولعصيان اوامر رسولنا سائرين
ولمائكي ولسمائكي وارضكي بأئعون
لماذا تعذرينا يا فلسطين
ولكن هل حقا نحن معذورين؟؟
شجبنا واستنكرنا
ادنّا وغضبنا
اجتمعنا وفكرنا وقررنا
وإلى مجلس الأمن ذهبنا
فعلى ماذا حصلنا ؟
الفيتو كان ينتظرنا
يا لخيبة أملنا
نعم نحن معذورين لاننا كلنا خونتاً ضاغون
لاننا انصاف رجال وممثلون
شجبنا في انفسنا لم نستطيع ن نسمع غيرنا
لم نغضب يوماً لاننا مخنثين ولو اجتمعنا ما قررنا هذا اجتمعانا الغرب له مقررون
وارائنا وافكارنا هم لنا زرارعون
ومجلس الامن هذه لعبتهم ونحن احجار شترنج وهم بنا لاعبون
الفيتو نحن الذين صنعناه ونحن الذين قدسناه اذ يجب علينا الاستنكار
فهو من الفيتو من الخمسة الكيبار
عذرا يا فلسطين
فهذا جهدنا
وحدود قدرتنا
وأنتم لا بأس عليكم
ولا تثريب علينا
نحن اخوانكم
ودمائكم هي دمائنا
ولكن أعذرونا
فلا حيلة لنا
غذراً يا فلسطين ليس عندنا امثال صلاح الدين ولا عمر فاروق الدين
غذراً الف مليون عذرا على ضعف قدرتنا ولو كنا ضعفاً بشيء اخر لدقعنا الغالي والنفيس
نحن بالكلام متفقون اخوانكم وابناء عموم ولكن بالفعل نحن اخشاب بلا روح
وحديد مسفوح لا قدرة لنا على الحراك فمعظم حكامنا نزوح ولهم رواتب ورئيهم
ليس عنه نزوح
لا عذر لنا
انشغلنا نحن بجمع اموالنا
والبكاء على انهيار اسعار اسهمنا
وقالوا لنا
أدعوا لإخواننا
فيكفيهم دعائنا
فهذا جهدنا
وحدود قدرتنا
ولا حول ولا قوة لنا
اللهم انصرنا
اي امولا لم تقرء مقولتي عن ديون وحمير هذه لعبتهم
وغدر الصهاينة الى يوم الدين اسهم رسموها لنا لنمشي عليها
وعندما ارادو سلبوها ارجع الى قاموسي وقراء ما كتبت عن اسمهم التي اشغلتنا
ومن من احترق قلبه وكل يوم ينتهك الاقصى ونحن على المقاهي جالسون
ولو مرت بنا فتاه فنترك الاقصة ونمدح ذالك الساق الجميل
فهيهات الله ناصراً اناس ليس لهم دخل في الدين
والا عارض والا رض وهيهات ان تمضر لنا السماء رجال ونقول اللهم انصرنا
اولائك صدقو الله ما عادهدو عليه فثبتهم بجنود لم ترونها
انبكيكم أم تبكونا
نبكي حالكم أم حالنا
فيا أهل الدنيا أجيبونا
أحالهم خير أم حالنا
حقا لا علم لنا
بل نبكي ونتباكة ان بقي لدينا لهم دموع
بل نصيح بعالي الصوت الى حكامنا العدول الى من يقول لا بوجه كل ضاغيتاً غرور
نقف وقفة رجال ولو مرى في هذا الزامن وبعدها موتت عز او نصراً لا محال
وكلن هيهات وكلنا كما قال سيدنا انصاف رجال
لكم مني كل فخراً بئنا خونا ولا يوجد لنا على حالنا انتصار