بظلمكَ أحيا
ضاقت عليكَ الحروفُ ، فاخترتَ الظلمَ لا العدلَ
ظلامُ الليل سارَ مع شمس الضحى وأبعدا
لُمتَ سنينَ العمر لوماً حتى استصغرتَ الألمَا
مضت عشرةُ الأيام هباءً والذكرى أنكرتها
****************
عَدلت لغيري بصدقٍ وعندي كادَ الظلمُ أن يتفجرا
و دُستَ المحبةَ بكبرياءٍ أذلني فما عُدتُ أنا
لعلَّ عدلاً من السماءِ يقطعُ ما بقلبكِ اعتمرا
*****************
هذهِ حروفي قد صُغتها من قلبٍ بكَ اشتغلا
بحورُ الدمعِ العصي فجرت ما كنتَ لهُ سببا
أرفق بحالكِ فالغدُ أنا و أنت نلتحفُ الكفنا
أخافُ عليكَ من ذنبٍ قاهرٍ يشغلك الدهرأبدا
هذه طيبةٌ لكَ مني وما زلتُ بظلمكَ أحيا
أبعدنا الله وإياكم عن مذاقِ الظلمِ ومرارته ، فلا ننسى أن العدلَ يحتوينا بعدله العظيم
أختكم – ريانة العبد الله