جزاك الله خيراً وبارك الله فيكِ لأخت ريانة

للارتقاء بالذات نحو الأفضل لابدّ من إرادة صادقة وعزيمة قوية ومعرفة الهدف الذي يسعى إليه ومن ثمّ لجوء إلى الله سبحانه وتعالى بصدق ولابدّ أن يتحلى بالصبر أيضاً لأنه أمر ليس بالسهل وقناعة بمايفعله لوجود مثبطين ومرجفين كثيرين ربما حالو دون
حلمه المنشود أوهدفه الذي يسعى إليه كما عليه أيضاً أن لا يلتف كثيراً لأنه كما قالوا : ملتفت لايصل فليجعل وكأنّ في أذنيه صمم
صمم عن تهاترات وانتقادات الناس أعداء النجاح
هذا بالنسبة لتطويرالذات برأيي أما التغيير والتطويربشكل عام

أرى أنه على من أراد التطوير معرفة أدوات التطوير والوسائل الكفيلة للتطوير...منها

(1) الفكر المتجدد : أي المبدع الذي لايقف عن حد معين، ولا يحصر نفسه قي قالب واحد أو جامد،،، وكم نحن بحاجة إليه اليوم وغداً وفي كل يوم
(2)النقد البنّاء وهو تماماً بعكس النقد الهدّ ام فلكي نكون بنائين في نقدنا لابدّ لنا أن نكون موضوعيين في تفكيرنا والموضوعية تبعدنا عن النقد بهدف استعطاف البعض ...أو بهدف الاستفزاز والإساءة إلى الآخرين ..ويمكننا من رؤية الإيجابيات والسلبيات كما يمكننا من زيادة الإيجابيات على حساب السلبيات وهذا شرط جوهري وأساسي
(3)المساءلة وهي إحدى الوسائل المساعدة الدافعة إلى الامام.. ومفهوم المساءلة هي المراقبة والمراجعة المستمرة ..أن يسائل الانسان نفسه ويراقب ذاته ويراجعها بشكل يومي أو شبه يومي فعلى سبيل المثال قبل أن يكتب أي واحد مقالا أو تعليقا أو أي شي يجب أن يسائل نفسه ماهي الفائدة أو الحكمة المرجوة مما أكتبه هل أفيد به أحدا ؟؟؟ هل يفيد القاريء ؟ هل يفيد مجتمعي بلدي وطني .......إلخ فإن لم يكن فيه فائدة أو نفع للفرد أو للمجتمع أو للوطن فالأفضل أن لايُتعب نفسه ويضيّع وقته ويُشغل غيره

لك الشكر اختي الكريمه على طرحك المميز الاكاديمي الذي يحتاج فعلا الى متخصصين للاجابه عليه لانه فوق المستوى لانه يحتاج الى موازنه بين العقل والعاطفه حتى يكون التغيير ناجحا
كما يوجد قانون اسمه قانون التغير يقول : ان كل شيء في هذا الكون يتغير سوى قانون التغير
وهذا ديدن الطبيعه والله تعالى في كتابه العزيز يقول في سورة الرحمن في قوله تعالى ( يسأله من في السموات والارض # كل يوم هو في شأن ) صدق الله العظيم لكن تغير الله لا يحده زمان ولا مكان وليس كتغير البشر
ومن وجهة نظري الخاصه ما احيلى من التغير اذاكان يصب في الرقي والتطور ونحو الاحسن .... وفقنا الله الى كل خير