الله يعطيك العافية أخ ساري على هذه الكلمات الجميلة وأحببت ان أرد على بعض هذه الدقائق التي نستحقر فيها أنفسنا ونستحقير فيها الغير أحببت ان أواسي نفسي بهذه الكلمات:
إرضاء الناس غاية لا تدرك... لذلك علينا عمل ما هو يرضي الله
الكلمة الطيبة صدقة..... لذلك علينا قول ما هو خير أو نصمت
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ... لذلك لا تستحقر عمل الغير فكلٌ يعمل على شاكلته

دقّات قلب المرء قائلة له**** إنّ الحياة دقائق وثواني
بالحقيقة دقائق صعبة وصعبة جداً وأصعبها _عندي_ الخامسة والثامنة والتاسعة والحادية عشر

فعن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم: (لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال : عن عمره فيم أفناه, وعن شبابه فيم أبلاه, و عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه, وعن علمه ماذا عمل فيه).2

والإمام ابن القيم -رحمه الله- يبين هذه الحقيقة بقوله : "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة, وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم, ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم, وهو يمر مرَّ السحاب, فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره, وغير ذلك ليس محسوباً من حياته... . فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة, فموت هذا خير من حياته".

ويقول ابن الجوزي: "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته, فلا يضيع منه لحظة في غير قربة, ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل, ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل"
فليحرص كل منا أن تكون دقائقه وساعاته كلها خير لأنها محسوبة له أوعليه
جزاك الله السعادة في الدنيا والجنة في الاخرة أخي ساري وبارك الله فيك

بارك الله بكم أخواني وهذه الردود تشجيع لي على المثابرة

بارك الله فيك جزاك كل الخير

بارك الله فيك اخ ساري ولك الشكر على الموضوع المفيد