أخي الكريم أنس أشكرك على تذكيري بعدم صحة الحديث، وذلك حرصا منك على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبناء على ذلك بحثت عن الحديث فوجدته حديثا ليس له أصل، وبناء على ذلك أنقل إليكم الكلام عن صحة الحديث:
ما صحة الحديث التالي:
قال صلي الله عليه وسلم: من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور، من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة، من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة، من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة، من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فبعد البحث الطويل في المصادر لم نجد للحديث المذكور أصلا، لا في الصحيح ولا في الضعيف من كتب الحديث المعنية، ويكفي في الترهيب في ترك الصلاة ما ورد فيه في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، كقوله تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً. [مريم:59].
وقال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ . [الماعون:4-5]وقوله صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله. رواه البخاري وغيره.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه نتهى
وأود أن أشكر كل من مرّ على هذا الموضوع، مع احترامي