جزاك الله خيراً على هاللفتة الطيبة صدقتَ بأنّ السيدة لميس بنت عمروبن حرام صحابية جليلة لايعرف الكثيرمناعنها شيئا
وليتنا عرفنا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقل القليل بقدرمانعرف عن أسماء وآخرأعمال الفنانين والممثلين!!!
وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على الدرجة التي وصل إليها المسلمون والحال المتردي والمبكي لهم
جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد بعد أن ذكرهذه الصحابية الجليلة "بأنّ خالتها أيضا اسمها لميس حيث جاء
: عبيد بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر ، ويكنى أبا النعمان ، وأمه لميس بنت قيس بن القريم بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن سلمة بن الخزرج . اهـ .

واسم لميس تسمّى به غير واحد ، فهو اسم يصلح للذكر وللأنثى .

فقد ذَكَر ابن عبد حجر في " الإصابة " : لميس أبو سلمى مِن أعراب البصرة .
وهنا لابدّ من الاشارة إلى بعض الامور
أولاً : قوة تأثير الإعلام ويتضح هذا من معرفة كثير من الناس لممثلة اسمها ( لميس ) وربما بعضهم مثلي لم يراها لكن سمع بها على ألسنة الناس وهذه رسالة إلى الدعاة إلى الله تعالى بالمبادرة إلى الدعوة إلى الله من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة وعدم التردد أو التخاذل أو التشاغل فإن أثر هذه الوسائل واضح للعيان وإن لم تستغل في الخير فربما استغلت في الشر حمانا الله وإخواننا المسلمين من ذلك
ثانياً : أن هناك تقصير كبير في بيان تأريخنا الإسلامي والسيرة الناصعة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام والصحابيات الكريمات الذين هم خير قدوة لنا ولأبنائنا وبناتنا ويكفينا أن الله زكاهم في القرآن وكفى بها تزكية وأتمنى أن يكون
هناك برامج عملية في الإقتداء والتعرف على الصحابة والصحابيات الكرام وذكر خصالهم ومناقبهم وكيفية الإقتداء بهم .

ثالثاً : أن التعلق بالأشخاص والإعجاب بالذوات والمشهورين والمشهورات وذياع ذلك وانتشاره منذر بخطر وقد حذر من ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحذيره من خروج المسيح الدجال وأخبر بأن أكثر أتباعه هم من الأشخاص الذين ينقادون لإتباع الدجال بدون تفكير وهذا يستدعي تنبيه المسلمين على التفكير ملياً في كل ما يشاهدونه أو يسمعونه فقد يكون الشخص الذي يشاهد يختلف تماماً عن حقيقة الشخص في حياته الواقعية .
رابعاً :كم نتمنى أن يكون هناك دور للجهات العلمية والجامعات في نشر سيرة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والصحابيات الكريمات وبيان الدروس والعبر المستفادة من سيرهم العطرة .
خامساً : أشكر كاتب المقال وأتمنى أن يستمر هو وكل من له اهتمام بدينه في الكتابة بشكل منظم متسلسل في هذه المواضيع وبنفس الطريقة في الإثارة مع بيان فضل الصحابة .رضوان الله عليهم أجمعين
الله أسأل أن يصلح أحوال المسلمين وأن يرزقنا الإقتداء بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً وأخلاقاً

الله يعطيك ألف عافية أخ أنس على هذا الموضوع المفيد جداً

فمسلسل لميس إنتهى ولكن الهوس بها لم ينتهي فمن إعلانات لدعايات لمحلات تجارية لعطور كلها باسم لميس
ليت المسلمين انتبهولدينهم وسموالميس على اسم تلك الصحابية الجليلة وليس على اسم مستعار لممثلة
أقل ما يُقال عنها ليس عندها من الحشمة والحياء شيئاً
شكراً لك مرة ثانية

بارك الله بك شيخ أنس على تسليط الضوء على هذه الصحابية الجليلة التي لا نعلم عنها شي وللأسف....
وياليت كل من يسمي اسم لميس تكون نيته اسم الصحابية الجليلة وليس تلك الممثلة التركية التي ذاع صيتها في كافة اصقاع الوطن العربي مع العلم أن الأمة التركية لا تعلم بها شيء لأن هذا المسلسل لم يلق صدى في تركية كما أن الممثل الذي أخذ دور مهند هو رجل (مثليّ) ومطرود من تركيا أما نحن العرب فندفع له المبالغ الطائلة كي يمثل لنا بعض الاعلانات وكي يمثل مع إحدى المطربات في فيديو كليب فاضح....