هذا الخبر ليس مكان حدوثه في الدانمارك أو في سويسرا أو غيرها من الدول التي حاربت الاسلام ومنعت المآذن
و تعدّت على شخص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برسومات مسيئة...

فقد قام عاملان مصريان من منطقة بيشة (طريق بيشة رنية) بالاستيلاء على بيتٍ من بيوت الله وتحويله إلى مطعمٍ
فاستبدلوا مكبرات الصوت التي كان يُذكر بها اسم الله إلى مضخمات صوت لا تنطق إلاّ بأصوات المغنيين والمغنيات..

وبينما كان المحراب مكاناً يُحتسب به أجر الإمام أصبح طاولةً لمحاسبة الزبائن.!!

فهل وصلنا إلى هذه الدرجة من النفاق والجُبن بقول كلمة الحق والتهاون بمحرمات الله يا سيد طنطاوي (مفتي الأزهر) ويا سيد وزير الأوقاف المصري ويا كل غيورٍ على دينه...؟!

فنسأل الله أن يُعلي كلمة الحق وأن ينتقم من كل متآلٍ على حدود الله..
وهذه بعض الصور التي تؤكد الحقيقة

إنا لله وإنا إليه راجعون
ألهذه الدرجه بلغت الاستهانة بشعائر الله ؟؟؟
ماذا لو استولى هؤلاء اللصوص على مؤسسة حكومية وجعلتها مطعما ً
هل تسكت الحكومة على هذا العمل ؟
على كل حال نقول لهؤلاء اللصوص : للبيت رب يحميه

انا لله وانا اليه راجعون

ماذا ترتجي ممن فقد الرجاء

والله لو كانت مؤسسة حكومية

لقامت الدنيا وحتى نفسوا الطنطاوي

كان رح يفتي انوا هالكلام لا يجوز وحرام

بس بيت الله أكيد ماهو مؤسسة حكومية

ولكن أخ انس لانملك سوى أن نقول أن

( للبيت رب يحميه )

الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل

يا ترى من زوار هذا المكان الان هم من كانوا لا يزورونه وهو مسجدام انها لم تعد تفرق عند البشر مسجد يحول الى مطعم ام غيره لافرق

مشكووورين على الردود الجميلة والطيبة...
وتعقيباً لكلام حسين أبو خالد: أظن أن من يزور هذا المطعم-الذي كان مسجد- لم يَخطوا داخل المسجد أبداً لأن المسلم لديه غيرة على دينه ومحرّمات الاسلام...

فندعو الله غيرةً على ديننا ما بعدها غيرة

تحاتي الك أخ عمر
أنا بشك في هذه الصور(تطبيق ) فاذا أمعنا النظر في المأذنة *فهل هذه المأذنه لهذا البناء الصغيرالذي لا يدل على أنه جامع
واذاما نظرنا الى يمينه وكانه محطة وقود
أما اذا كانت معلوماتك موثوقه فلا تؤاخذني وانما من شدة اعجابي وسؤالي أين اهل القرية وأين المصلين
هل أبيدت القرية بأهلها وبقي المسجد قائم لوحده واستغلوه الكفرة أمر يصعب تصديقه في مكان يوجد فيه مسلم واحد من بين 75 ملون مسلم وأخيرا اقول مثل الذي سبقني ان للبيت رب يحميحه