هذا الخبر ليس مكان حدوثه في الدانمارك أو في سويسرا أو غيرها من الدول التي حاربت الاسلام ومنعت المآذن
و تعدّت على شخص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برسومات مسيئة...
فقد قام عاملان مصريان من منطقة بيشة (طريق بيشة رنية) بالاستيلاء على بيتٍ من بيوت الله وتحويله إلى مطعمٍ
فاستبدلوا مكبرات الصوت التي كان يُذكر بها اسم الله إلى مضخمات صوت لا تنطق إلاّ بأصوات المغنيين والمغنيات..
وبينما كان المحراب مكاناً يُحتسب به أجر الإمام أصبح طاولةً لمحاسبة الزبائن.!!
فهل وصلنا إلى هذه الدرجة من النفاق والجُبن بقول كلمة الحق والتهاون بمحرمات الله يا سيد طنطاوي (مفتي الأزهر) ويا سيد وزير الأوقاف المصري ويا كل غيورٍ على دينه...؟!
فنسأل الله أن يُعلي كلمة الحق وأن ينتقم من كل متآلٍ على حدود الله..
وهذه بعض الصور التي تؤكد الحقيقة