مشكوووورة على هذا الموضوع الحسّاس..

أما بالنسبة لشخصية المرأة وحسب رأيي الشخصي يجب أن تتمتع بالصفتين معاً ويجب أن تعرف متى تستخدمهما
في المكان والوقت المناسب ..
فقوة الشخصية يجب استخدامها ضمن الوسط الخارجي كي لا تكون لقمة سائغة تمزقها أنياب الذئاب وما أكثرهم في زماننا
كما لا يجب أن تُغالي بإظهار أنوثتها ضمن الوسط الخارجي كي لا تكون باباً للرذيلة و سوء العقاب

إنما يجب أن تتحلى بكامل أنوثتها ضمن بيتها .. فهل من المعقول أن تفرض قوة شخصيتها على أفراد البيت الأسري
المبني على الرّفق واللطف والمحبة

أمران ضروريان ومكملان لروعة وجمال الآخر

ولكن يجب أن تكون الأنوثة هي الصفة الغالبة

وقوّة الشخصية في أوقات محددة فقط

والرجل بشكل عام تأثر المرأة قلبه بأنوثتها أكثر بعشرات المرات من قوّة شخصيتها

....................

وهنا لابدّ من ملاحظة مهمة:

يجب أن نعرف معنى قوّة الشخصية؟؟

فهناك فهم خاطيء لقوّة الشخصية

قوةّ الشخصية هي قدرة الفرد على الثبات الانفعالي والضبط الذاتي وتوكيد الذات وهي المطالبة بحقها وقدرتها على الدفاع عنه ...وهي سعي المرأة إلى محاورة

الرجل بأسلوب لبق وبيان وجهة نظرها بكل أدب

وقوّة الشخصية تعكس أخلاق و عادات الفرد وقت التعامل مع الضغوط و الأزمات وقدرته على الحلم وكظم الغيظ وعدم الاهتمام بصغائر الأمور.

أما أن تكون قوّة الشخصية مزاحمة الرجال ومقارعتهم ورفع الصوت والمجاهرة بسوء الأدب وتشبهها في الرجل

والتخلي عن نعومتها ولطفها وحشمتها وظرفهاا وأدبها وحيائها

فأنا لا أؤمن بهذه الشخصية مطلقاً

شكراً لكِ أخت وفاء ودمتِ بخير وسعادة

ما تملكه المرأة من صفات الانوثه الحقيقيه
وقليل من الذكاء تزين به الحديث ومن جمال الروح ما يسهل لها المطالب عندها تصبح قوة الشخصيه على الغارب
شكرا لطرحك الجميل