واطرح الدنيا فمن عاداتها تخفض العالي وتعلي من سفل
عيشة الراغب في تحصيلها عيشة الجاهل فيها أو اقلّ
كم جهول ٍ باقٍ فيها مكثراً وعليل مات منها بعلل
كم شجاعٍ لم ينل فيها المنى وجبانٍ نال غايات الأمل
فاترك الحيلة فيها واتكل إنما الحيلة في ترك الحيل
قد يسود المرء من دون أب وبحسن السبك قد ينفي الزغل
إنما الورد من الشوك وما ينبت النرجس إلا من بصل
قيمة الإنسان ما يحسنه أكثر الإنسان منه أو اقل ّ
بين تبذير وبخل ٍ رتبةً وكلا هاتين إن زاد قتل
ليس يخلو المرء من ضدٍ ولو حاول العزلة في رأس جبل
غب ْ وزرْ غبّاً تزدْ حباً فمن أكثر الترداد أضناه الملل
لا يضرّ الفضل إقلال كما لا يضرّ الشمس إطباق الطفل
خذ بنصل السيف واترك غمده واعتبر فضل الفتى دون الحلل
حبك الأوطان عجزٌ ظاهرٌ فاغترب تلقَ عن الأهل بدل
فيمكث الماء يبقى آسناً وسرى البدر به البدر اكتمل

فيمكث الماء يبقى آسناً وسرى البدر به البدر اكتمل

لاأعرف كيف اقدم الشكر اليك اخي الفاضل

فهي من اجمل ماقرات في القصائد والنصائح

كل الشكر لك ابو عروة
وان كان هناك المزيد فلاتبخل علينا

دمت في حفظ الله ورعايته

لكم الشكر اخوتي الكرام جميعا على مروركم
اما التسميه لها ب لامية العجم لان صاحبها هو الطغرائي من بلاد فارس ثم عربت تمييزا عن لامية العرب للشاعر الشنفرى
وارجو من الاخوة اختصاص ادب تصحيح او اضافة اي شيء عن لامية العجم للطغرائي
اذ ليس هي تخص العجم على وجه الاختصاص بل هي في الحكمة
وان كان في العمر بقيه ساورد قصيدة كعب بن زهير في لاميته في مدح الرسول ان شاء الله
ولكم مني كل تحيه اخوتي الاعزاء جميعا

مشكور ابو عروة على جمال مواضيعك

وعلى مدى احتوائها على كميات كبيرة من النصائح

وننتظر منك

قصيدة كعب بن زهير في لاميته في مدح الرسول ان شاء الله


دمت في حفظ الله ورعايته