أحببت أن أضع أولى خربشاتي ضمن هذا المنتدى الغالي فأتمنى أن تنال بعضاً من الرضا..

عملة نادرة ...!!

أعلن متحف الدّنيا عن وجود عملةٍ نادرة ..!!
ثمينة الجوهرْ .. باليةَ المظهرْ ..
عشاقها باتوا من أهل النّكرة
وبائعوها أصبحوا من أهل الدّررْ ..
.....................
وقد صُودرت من جلابيب النساء
ومن بين أيدي العامّة والأمراء
ومن أرصفة التجّار والفقراء
وحتى أنها فُقدت من عند بعض العلماء
وانعدمت عند أهل العشق والسّهر..
....................
فيا من ملكْتها: عضّ عليها بالنواجذ واقبض عليها بالأيادي
ولا يغرّنك حال بائعها فهو في تخبطٍ وظُلمةٍ وسوادِ
واعلم أنّ عملة " الصّدق " هي المنجاة من كل فسادِ
وكم من تُحفةٍ بيعت بملايين الدّررْ ...

والله روعه ابو محمد ........ ماشاء الله ايّ درر تخفي,, واعلم ان من طبع ابن آدم الطمع فمن يسمع بالدرة يطمع ان يراها ومن يراها يطمع في واسطة العقد
لك مني الشكر وكل التقدير لمشاعرك و وما كتبت يحتاج الى تثبيت في اول ركن من اركان الخواطر
ورحم الله الشافعي حين قال: الصدق عمود الدين وركن الادب واصل كل مروءة
فمن ملكه حاز على ملوك الاخلاق والقيم

بارك الله بكم وعلى ما شحذتم به الهمم و أزلتم من عقلي خيوط الوهَم..
وبالحقيقة هي عبارة عن شخابيط وأفكار تراود الشخص بلحظة من اللحظات فيجد نفسه متمسمراً أما الورقة والقلم

وشكراً لك شيخ أنس على التنبيه وسوف يؤخذ بالحسبان إن شاء الله إذا كان هناك خواطر أخرى

مما لاشك فيه أن أعظم زينة يتزين بها المرء في حياته بعد الإيمان هي زينة الصدق، فالصدق أساس الإيمان كما إن الكذب أساس النفاق ،فلا يجتمع كذب وإيمان إلا وأحدهما يحارب الآخر

ولما للصدق من رابطة قوية بالإيمان ، فقد جوّز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقع من المؤمن ما لا يُحمد من الصفات ، غير أنه نفى أن يكون المؤمن مظنه الوقوع في الكذب ؛ لاستبعاد ذلك منه ، وقد سأل الصحابة فقالوا: (يا رسول الله أيكون المؤمن جبانـًا ؟ قال : " نعم " ، فقيل له : أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : نعم ، قيل له : أيكون المؤمن كذَّابـًا ؟ قال : " لا " ))(رواه الإمام مالك) .
ومن فوائد وثمرات الصدق
قوة القلب ، ووضوح البيان ، مما يوحي إلى السامع بالاطمئنان ، ومن علامات الكذب الذبذبة ، واللجلجة ، والارتباك ، والتناقض ، مما يوقع السامع بالشك وعدم الارتياح ، ولذلك : ((… فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة))(رواه الترمذي) كما جاء في الحديث
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
من كانت له عند الناس ثلاث وجبت له عليهم ثلاث ، من إذا حدثهم صدقهم ، وإذا ائتمنوه لم يخنهم ، وإذا وعدهم وفى لهم ، وجب له عليهم أن تحبه قلوبهم ، وتنطق بالثناء عليه ألسنتهم ، وتظهر له معونتهم ".
أنشد محمود الوراق:
اصدق حديثك إن في الصـ ـق الخلاص من الدنس
ودع الكــذوب لشــأنه خير مـن الكـذب الخرس

الشكر الجزيل لك أبو محمد على هالدرة اليتيمة والجوهرة الثمينة والسبيكة المفقودة إلا ما رحم ربك
ونرجو أن تستمر باستخراج غوالي الدرر من قيعان بحار الحياة
بانتظار الجديد القادم

اجمل مافي الانسان لسانه واجمل مافي اللسان صدقه

شكرا لك ابو محمد على جمال الكلمات

شكراً لكلماتكم الجميلة التي زيّنت الموضوع..

شكراً لكنّ على مروركن الجميل وعلى متابعتكم الأجمل

شكرا لعملة منتدانا النادره جدا

كل الشكر لتِبر هذه العملة الأخ أبو خالد