مـُـــزعجات (3)

تاريخ التسجيل : 14/04/2009

يرنّ الساعة الثانية ليلاً فتقوم من نومك مرتاعاً فزعاً تحسب أن قد حصل خطبٌ بقريبك أو حبيبك
وتتعثر وأنت ماش بعيون أغلقها النعاس وتصطدم بالمنضدة فتصاب ركبتك أو تكسر الآنية الثمينة
التي ترتبط بذكرى عزيزة عليك حتى إذا وصلت إلى سماعة الهاتف قال لك " آلوووووو فلان ؟؟؟ تقول له :
لا يا أخي غلطان.. فيجيب مين أنت؟؟!!( حسبنا الله ونعم الوكيل وما حاجتك بي أياً كنت؟؟) ويبدأ يسألك أسئلة لا معنى لها ولا فائدة
وإما أن يريد ( أن يحصل له الشرف على حد قوله بالتعرف عليك !!)
أو يريد أن يحدثك قصته منذ خروجه من بطن أمه إلى لحظته تلك
وأنت تارة تحوقل وتارة تحّسبل
وتارةً تنفخ وتارةً تتأوه وصاحبنا مستأنس ومسهب بالشرح
فإما أن تعتذر منه بأدب وتقفل فينزعج ويبقى طيلة الليل يرن عليك وإما أن تفصل الهاتف من أصله
وتخاف أن يحتاجك قريب أو صديق أو يأتيك إتصال ضروري
وإما أن تتحمل غلظة وفظاظة هؤلاء الفارغين والفارغات التي تودّ التعرف عليك وأنها مازالت تبحث عنك
منذ زمن فكيف تفرّط بك؟؟؟ أو تتخلى أو تتنازل عنك ؟؟ فأنت فارس الأحلام المنتظر!!!!

تاريخ التسجيل : 04/04/2009

مشكووور شيخ علوان والله يعافينا من ضريبة التكنولوجيا السيئة والمزعجة أحياناً والتي أخذ البعض يستخدمها للتسلية وبما لا يرضاه الله سبحانه وتعالى

تاريخ التسجيل : 10/11/2009

جزاك الله كل خير شيخ علوان

فعلا شيء مزعج جدا وخاصة اغلب الاحيان
يحتاج الشخص الى النوم ضروريا في الليل
لما يرافقه تعب خلال النهار ومشقة في العمل

مشكور شيخ علوان على طرح مثل هذه المواضيع

دمت في حفظ الله ورعايته

تاريخ التسجيل : 14/04/2009

تاريخ التسجيل : 05/01/2010

اظن ان هذه المزعجة يستطيع اى شخص التخلص منها
ولقد وفرت هذه التكنلوجيا عدة اساليب للتخلص منها
وكلا على حسب الحاجة او المزاج
فاذا كنت ترغب فى النوم
تتوافر لك عدة خيارات
حتى ولو كنت تخشى ان احد الاقارب يريد شئ
وهى اما ان تغلق التليفون
او تضعه على الصامت
فلا تتضايق او تنزعج
ولا ايه
واظن ايضا هذه فيها شيأ من الازدواجية او الطمع
فاذا اى شخص يريد ان ينام فلا يغل باله الا بالنوم اى يبتعد عن هذه المزعجة ولا يجمع بين النوم والاخرين