للسيد محمد مهدي الصيادي الرفاعي الشهير بالرواس رضي الله عنه ورحمه الله تعالى
ونفعنا بالصالحين في الدنيا وحشرنا معهم بالآخرة
طار نحوَ الحبيب شحرور ُ قلبي *** بجناح الغرام والأشواق ِ
وقليلٌ للحِـــب في الحُـــــب هذا *** لو سعينا له على الآماقِ
يا رفاقــــــي بحـــبه علّلـــوني *** علّلوني بحـــبه يا رفـاقي
فرّحوني بذكره بعد حُزنٍ *** سيرةُ الحِــــب فرحةُ المشــتاق
أنا لولا ما سبرتُ نظامي *** ولا رقمت ُ السطور في الأوراق
أنا عبد ٌ حجرتُ في الحُب عتقي *** لو يُنادى عليّ في الأسواقِ
قد سـقيتُ البطــاح مــاءً زلالاً *** يتوالى من دمعيَ المهراق ِ
ذاكروني وذكــروني بمن هم *** علّموني تحمّـــل الاحـــراقِ
وادفنوني إن متُ في أرض حِبي *** إنّ فيها مصـارع العشّاقِ
هي أرضٌ مُـذ لازموها سُـكارى *** علّمتهم مكــارم الأخـلاق
يا حُـداة النيـاق والعشـقُ ديـنٌ *** زمزموا الصوت يا حُداة النياق
قرّبونــا إلى الحبـيـب سـراعاً *** أطـلـقونا من قيد هذا الفـراق ِ
وخــذوا الـروحَ بعد ذلك منا *** ليس يوم الفــراق يوم التـلاقي
واقبلوا عهــدنا حــديثاً قديماً *** فحديث الهــوى قــديم بــاقــي
قصيدة بحبها كتيرأحببتُ تطلعوا عليها لا تنسونا من دعواتكم تحياتي لكم