الأنانية لها تعاريف كثيرة نعرف منها بعضها ونجهل أكثرها ولكننا متفقون على بشاعتها
وكرهها ونفور النفس منها
ويندرج تحت مصطلح الأنانية أشياءٌ كثيرة منها حُب الاتكالية والاعتماد على الغير وإراحة النفس والصُعود على أكتاف وظهور الآخرين بضمير ٍ ميت وبدون مُبالاة
وتتمثل في عجز الفرد عن النظر إلى العالم إلا من خلال مصالحه ومنافعه الخاصة أو الشخصية،وهي حبّ الذات
كما يمكن أن يقال عن الأنانية: «إنها الحالة التي تغلب فيها على الفرد دوافعه ورغباته الذاتية دون النظر إلى رغبات أو مصالح الآخرين، ومن ثم تتعارض مع الروح الاجتماعية حتى لو اتسع نطاقها، وصبغت اتجاه فريق من الأفراد
وانطلاقاً مما تقدم وبصراحة وبدون زعل أو مجاملة : أرى أنّ الأنانية أصبحت تنتشر بمنتدانا
شيئاً فشيئاً ...
نجد بعض الأفراد يدخلون ويكتبون مشاركاتهم ويخرجون بل وينتظرون منا الرد وإبداء الرأي
والتعليق على مقالاتهم في حين هم لا يردون على أحد..وهذا الامر قد تكرر مراراً وتكراراً
فيا أخي الكريم ويا أختي الكريمة : إعلموا أننا نكتب ليس انتظاراً لمدح أحد أو ذمه ولا من أجل
أن يُقال عنا أننا نشارك بكثرة
ولكن كم يسعدنا أن يكون العمل تشاركياً وتبادلياً وتفاعلياً فكما يسعدك مرورنا على مقالتك
أيضاً يسعدنا مرورك على مشاركاتنا..فهل يُعقل أن نردّ على مقالاتك كلها فتدخل ولا ترد على أي مقال لنا وكأنّ واجباً علينا الرد!!!!!!!!!!!
وبناء على ذلك أرجو أن تسود الروح التشاركية على الانفرادية والانانية في المشاركات كلها
وإلا سنضطرّ لتغيير طريقة تعاملنا مع البعض