موضوع: الإحسان إلى من أساء إليك الجمعة مايو 01, 2009 3:35 am
الجميل كاسمه،والمعروف كرسمه، والخير كطعمه،وأول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد، يجنون ثمرته عاجلاً وآجلاً في نفوسهم، وأخلاقهم،وضمائرهم،فيجدون الانشراح والانبساط والهدوء والسكينة..........
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،أنّ رجلاً قال يارسول الله! إنّ لي قرابةً أصلهم ويقطعوني ،وأُحسنُ إليهم ويُسيئون إليّ ،وأحلم عنهم ويجهلون عليّ فقال صلى اللـــــــــــــــــــــه عليه وسلم "لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفهمُ الملّ َ، ولايزال معك من الله تعالى ظهير عليهم مادمتَ على ذلك " معنى الحديث أي : كأنما تُطعمهم الرماد الحارّ وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد من الألم، ولاشيء على هذا المُحسن إليهم بل معه من الله معين ونصير ومدد من الله جل جلاله إنّ فعل الخيركالطيب ينفع حامله وبائعه ومشتريه، وعوائدُ الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذين عُمرت قلوبهم بالبرّ والإحسان ثمن القصاص الباهظ هوالذي يدفعه المنتقم من الناس، الحاقد عليهم يدفعه من قلبه ومن لحمه ومن أعصابه ومن راحته وسعادته وسروره وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى بدواءذلك وعلاجه فقال سبحانه(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم)
د.أسامة
الجنس :
اسم الدولة :
عدد المساهمات : 6
نقاط التميز : 10
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
العمر : 40
:
موضوع: رد: الإحسان إلى من أساء إليك الإثنين مايو 11, 2009 6:40 pm
أحسن ثم أحسن ثم أحسن ثم أحسن ثم ماذا
ثم لا أدري أأحسن أم ماذا >>>ولايزال معك من الله تعالى ظهير عليهم مادمتَ على ذلك<<<