شكراً لمروركما الجميل تحياتي وتقديري لكما
وليعلم العالم أنّ ديننا يأمرنا بالحب بكل لحظة وليس فقط بيوم واحد من كل عام
وأنّ السماوات والأرض والأفلاك والكواكب تسير بالحب
حبّ الله أولاً وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ثم حبّ من أمرنا ديننا بحبهم ثم كل حب بين إثنين
بضوابط شرعية بعيداً عن الإثم والخطيئة
وكل حبّ ليس لهدف الزواج الشرعي فهو نزوة عابرة أو عاطفة جامحة أو تسلية وقت وقضاء
حاجة ولذلك فمن أحبّ شخصاً فليخبره كما جاء في الحديث الصحيح
وإذا أحبّ شاب فتاة فليبادر بخطبتها فدواء المحبين في كمال الوصال الذي أباحه ربّ العالمين
فمن أراد التداوي بما شرعه الله له واستعان عليه بالقدر
وأتى الأمر من بابه صادف الشفاء بإذن الله تعالى
ومن طلب الدواء بما منعه الله فقد أخطأ طريق المُداواة وكان كالمتداوي من داء بداء أعظم منه
وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح "
فخير دواء للحب الزواج