|
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 197
نقاط التميز : 322
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 41
:
|
|
| موضوع: تدوم أكثر من النفط وأغلى من الذهب الإثنين أبريل 05, 2010 3:09 am | |
| تدوم أكثر من النفط وأغلى من الذهبالوردة الشامية كنز اقتصادي بحاجة إلى استثمارهلقبتها الشاعرة الإغريقية سافو بملكة الأزهار ،وذكرها شكسبير في إحدى مسرحياته فقال:جميلة كجمال وردة دمشق .رحلة قطعتها الوردة الشامية من بلاد الشام إلى العالم القديم بواسطة اليونانيين والرومان وقدماء المصريين،ومن ثم إلى أوروباخلال حروب الفرنجة.والرحلة لم تنتهي بعد فهي سفيرة دمشق إلى العالم كما وصفها أحد أبرز المهمين بزراعتها السيد أمين البيطار(74عاماً) منقرية المراح شرق دمشق .صالحة للأراضي البورتاريخ الوردة الشامية كلمات يصعب أن تجد أحداًمن أهل قرية المراح لا يحفظها فهي تراثهم الأغلى كما يحدث البيطار وأضاف حول تاريخها :سماها اليونانيون في مؤلفاتهم القديمة Rosa Damascena وانتشرت إلى العالم من خلال الغزواتالتي تعرضت لها بلاد الشام ..أما في منطقتنا فهي توجد في جبال القلمون والحرمون ، ووجدت بكميات كبيرة في قريتنا كونها نبتة برية بعلية تتحمل البرد والحرارة . هذا ما أكده المدرس في كلية الزراعة م. طارق السمعان (ماجستير في نباتات الزينة ) والذي يعمل حاليا على رسالة دكتوراه بعنوان (تأثير الظروف البيئية ومواقع الزراعة المختلفة في نمو وإنتاج بعض سلالات الوردة الشامية الناتجة من مصدري إكثار مختلفين _إكثار خضري تقليدي "عقل وفصائل " وإكثار بزراعة الأنسجة النباتية في الأنابيب ) والذي قال : تتميز الوردة الشامية بقدرتها على تحمل الجفاف والكلس لذلك يمكن زراعتها في الأراضي غير المستغلة زراعيا أي الأراضي البور ، وأشار الباحثPati(2002)إلى وجود مدى واسع من الترب المناسبة لزراعة الورد الشامي على الرغم من أن التربة المثالية لزراعته هي التربة العميقة الخصبة اللومية بدرجة حموضة 6-7.5 لكن العوامل المناخية هي العوامل المحددة للزراعة أكثر من عوامل التربة ، حيث يمكن أن ينمو الورد الشامي جيدأً في الهند في التربة المالحة والقلوية 8_9 PH.أما الباحث Yourself وآخرون (2005) فقد أوضحوا أن السلالات البرية من الورد الشامي تنتشر في مناطق مختلفة .ويضيف م.السمعان : يمكن زراعة الوردة الشامية هامشية دون أن تؤثر على المحصول الأساسي في الأرض ، لذلك من الممكن زراعتها كأسيجة على محيط الحقل . الظروف البيئية والزراعية وحول الظروف المناخية الملائمة لهذا الورد قال م. السمعان :تعيش هذه الوردة في المناطق التي يتراوح ارتفاعها من600 إلى2000 م عن سطح البحر وكلما زاد الارتفاع زاد إنتاجها وازدهارها ،وهناك الكثير من الدراسات التي بينت الظروف البيئية والزراعية المثلى للوردة الشامية فقد بين الباحث 1998 kasbas أن المناطق ذات المناخ القاري المتمثل بصيف حار نسبيا وشتاء بارد هي أفضل المناطق المثالية لنمو وإزهار الورد الشامي على أن يكون متوسط درجة الحرارة خلال فصل الربيع 5_15 <م مع درجة حرارة منخفضة ليلا خلال فترة الإزهار لأن درجات الحرارة المرتفعة ليلاً 20م تزيد معدلات هدم الزيت العطري .وعن الهطول الطري والرطوبة النسبية أكد م .السمعان بأن الهطول المطري المنظم من أهم العوامل اللازمة للإنتاج التجاري من الوردالشامي وخاصة خلال الربيع وأوائل الصيف .كما أن الرطوبة النسبية اليومية في فترة الإزهار (أيار وحزيران)يجب ألا تقل عن 70 %ويشير السمعان إلى أنه يجب تجنب تعريض النباتات للجفاف على الرغم من أنها تتحمل الجفاف بدرجات كبيرة إلا أن ذلك يسيء إلى الصفات الإنتاجية وتؤدي الفترات الجافة والحرارة خلال موسم الإزهار إلى انخفاض في نسبة الزيت العطري نتيجة تبخيره.غرام زيتها يعادل غرام الذهبكل غرام من زيت الورد الشامي يعادل في ثمنه غراما من الذهب هذا ما تحثنا به الأرقام ، بعيدا عن منتجاتها الأخرى من أزرار يابسة للزهورات وماء وشراب الورد.ولكن كل هذا الامتداد الواسع من الورود في قرية المراح ما يعني توفر زيتها الثمين جدا لم يساعد أهل القرية في تحسين أحوالهم ورفع مستواهم المعيشي الأمر الذي دفعنا لسؤال البيطار عن السبب فأجاب : لاستخلاص زيت الورد الشامي نحتاج إلى معدات متطورة كتلك الموجودة في فرنسا وهي غالية الثمن جدا ولا طاقة لأهل القرية على تحمل شراء واحدة منها ، لذلك نستخلص خلال الأجهزة البسطة التي نملكها كميات قليلة غير تجارية رغم إننا نمتلك كميات كبيرة من الورد الشامي ، ولاستخلاص غرام واحد من زيت الشامي لابد من جمع أربعة كيلو غرامات منها .ولكن لبيان العائد الاقتصادي من هذه الصناعة نحتاج إلى معرفة كم هو سعر الكيلو الواحد من الزهر وسعر الكيلو الواحد من الزيت . هذا ما أجابنا عنه المهندس السمعان فقال :لاستخراج كيلو واحد من الزيت نحتاج إلى تقطير 4 أطنان من أللأزهار ، وسعر الكيلو الواحد من الزهر الطازج هو 200 ل.س ، إذا سيتم دفع 800ألف ل.س ثمن 4 أطنان من الزهر لاستخراجكيلو واحد من الزيت الذي يعادل ثمنه حاليا 600 ألف ل.س .علما أن سعر الكيلو من الزيت هو 3 ملايين وهو في أسوء أحواله .وله فوائد بيئية وطبية نذكرها في ملحق قريبا أن شاء الله ولها جهاز تقطير بدائي و أنا بانتظار صورة له تكون في الملحق إن شاء الله |
|
|
الجنس :
اسم الدولة : عدد المساهمات : 1106
نقاط التميز : 1299
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 47
:
|
|
| موضوع: رد: تدوم أكثر من النفط وأغلى من الذهب السبت أبريل 17, 2010 9:28 pm | |
| شكرا لك يا غالي على هذا الموضوع المحمل بالورود الشاميه الجميله |
|