يوم
الأحد الموافق
14 فبراير يوم
عيد الحب كما يحلو للكثير أن يسمونه هكذا..
يوم يحتفل فيه الكفار بما يسمى
"الفالنتين" نسبةٍ لهذا الرجل في جميع أنحاء
العالم بما فيه العالم الإسلامي هداهم الله..حيث تأثر بتلك المظاهر وطغى
حبالتقليد على سلوكيات أغلب شبابنا وفتياتنا وأصبحوا يتشوقون لهذا اليوم
ويعدون العدة لإستقبالة بكل المظاهر الدخيلة على مجتمعنا..!!
حيث نرى هذا اليوم يكتسي ا
لإحمرار بكل أرجاءه
ويتزاحم الكثير على محلات
الورود لشرائها
وربما أصبح الحصول على
وردة حمراءفي ذلك اليوم مستحيل وصعب..!!
والاسعار تأججت
نيرانها في وجه من يبحث عنها..!!
نرى الشباب والفتيات تزينوا
بكماليات الزينة
الحمرء..!!فتاة في مقتبل العمر ترتدي
البلوزة الحمراء وتضع ربطة الشعر مثلها..!!
تأتي للمدرسة بكامل زينتها ذات
اللون الأحمر ويتم تبادل الورود والهدايا
بين الشباب والفتيات دون حسيب او رقيب او توجيه يُذكر من أهاليهم..!!
نرى المراكز وقد أكتضت بهم وأكتست
باللون الأحمر بشتى اماكنها..!!
دون مبالغة نرى الشباب صبغوا سياراتهم
بالأحمر تباهياً بهذا العيد..!!
ين الأخلاق والتوجيه والتربية من هؤلاء هداهم الله وأصلح حالهم..؟؟
هل قلٌ الوازع الديني لديهم..!! وأصبحت
قلوبهم خالية من ذكر الله..!!
كلنا نعلم أن ديننا الإسلامي كرمنا بعيدين لا ثالث لهما :
عيد الفطر ..وعيد الأضحى المباركات
ويوم الجمعة أيضاً عيدآ لنا..
لماذا لانحرص على أن تكون إحتفالاتنا فيها ونعبر عن سرورنا فيها فقط..!!
مالذي يمنع أن نتبادل
الورود والهدايا كما يفعل البعض بمثل هذا اليوم المُحرم..!!
بالفعل غريب أمرنا وكأنه حُرم علينا إظهار فرحنا والتباهي بهِ..!!
لو نلاحظ حتى أبنائنا هداهم الله لايهتمون باعيادنا وربما أصبح
النوم في ذلك اليوم الفضيل هو هاجسهم..!!
ام هو التقليد والإنجراف خلف التيارات المعادية للإسلام هو مايروق لنا ويحلو
في أعيينا
سبحان الله..!!أي ذكرى وأي عيد يحلل الحرام ويدعو للفتنة والإباحية والعياذ بالله..
دعوة
للجنون والغرام والرذيلة والإنفلات وفتح أبواب الشيطان
أعاذنا الله منه ومن نزواته ونزغاته إن شاءالله..
هو تشبه واضح بالكفار وهذا محرم شرعاً
قال صلى الله عليه وسلم :
" من تشبه بقوم فهو منهم "وقوله أيضاً :
"من تشبه بقوم حُشر معهم "الى متى ونحنُ نركض ونلهث وراء الغرب بكل شؤون حياتهم الخاصة..؟
وأخيرا ,,
أسأل الله العلي القدير لي ولكم ولجميع المسلمين الهداية والثبات وأن
يحفظنا من الوقوع بالفتن ويقي أبنائنا من كل سوء يؤذيهم إن شاءالله..
لكم أرق التحايا وأعذب الأمنيات وصادق الدعوات منأختكم /
السفيرة وفاء ...
بما راق لي ..