نباركم لكم أيها الأخوة ولجميع المسلمين بحلول شهر ربيع الأول والأنور وبقرب يوم مولد
حبيبنا وتاج رؤوسنا وقرة أعيينا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
حيث وُلد الحبيب الأعظم والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين يوم الثاني عشر من شهر ربيع
الأول عام الفيل فكان أسعد يوم طلعت فيه الشمس
ولن أزيد على ما قاله الله تعالى عنه صلى الله عليه وسلم (كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلوا
عليكم أياتنا و يزكيكم ويعلمكم الكتاب و الحكمة ويعلمكم مالم تكونوا تعلمون)
( وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) فجزاه الله عنا
خيرَ ما جزى نبياً عن أمته فنحن لو لاه لكنا أمة كبقية الأمم تأتي فترة من الزمن ثم تطوى سيرتها
فبه خُلدت هذه الأمة وشـُرّفت وعلت وسمت وأصبحت خير أمة أ ُخرجت للناس
بمن سادت وقادت وعلت ْ وارتفعت ؟؟ بلا شك بنبيها فخر الوجودات صلى الله عليه وسلم
وقال تعالى ( لقد جاءكم رســـــــــــــــــــــول ٌ من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص ٌ عليكم
بالمؤمنين رؤوف ٌ رحيم )
يعزّ عليه صلى الله عليه وسلم معصيتنا وعنتنا
حريص علينا بفعلنا الطاعة لندخل الجنة
رؤوف بنا رحيم إدّخر لنا أعزّ ما أعطيه ( خبأ لنا الشفاعة ) ليوم القيامة
يا أيها المحب لهذا الحبيب عليك بطاعته وامتثال أمره والسير على نهجه وإحياء سنته
يا أيها المحبّ لهذا الحبيب أحبب ما أحب وابغض ما أبغض حبيبك وأكثر من الصلاة والسلام
عليه لتكون قريب المجلس منه يوم القيامة
كل عام وأنتم بخيروطاعة