بسم الله الرحمن الرحيم :
هذه قصيدة لكل موهوب، ومنظومة لكل طموح، تقول له: هيا إلى المجد يا ابن الجد، وأقبل إلى المعالى، واهجر الكرى، وفارق الكسل، واصعد سلم الإبداع، وترق في درج الكمال، واهتف بقلبك : (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً ).
منظومة للناجحين
الحمـــد للـــه الذي ربانــي
وأزال عن قلبي العمـي وهداني
وأغاثني كرماً وثبت حجـــتي
وأنا رهين الذنب والنقصـــان
ثم الصلاة مع السلام لأحمــــد
خير البرايا من نبي الإنســـان
والآل والصحب الكرام ومن سعي
لسبيله من تابعي الإحســــان
هذي قصيدة كل شهم ناجــــح
ذي همة كالـــكواكب النوراني
لأولي العزائم صغتها وحبكتـــها
تهدي لأهل الفضل من إخواني
يا من أراد المجــــد من أطرافه
وسعي إلى الفردوس والرضوان
اسمع هديت نصائحي واعمل بها
واحرص عليها غـــاية الإمكان
اسمع للفظة سابقوا أو سارعوا
جاءت بنص الوحـــي في القرآن
ويقول أحمد : بادروا بل فاغتنم
خمســـا رواه احمــد الشيباني
والمؤمن الشهم القوي أحب من
عبد ضعيف خـائر الأركـــان
احرص على النفع العظيم أتي به
ابن الحسين العــــالم الرباني
وتعوذ المختـــــار من كسل ومن
عجز رواه عندنا الشيخـــان
هذا رســــــــول الله قــــام لربه
فتفطرت لقيامـــه القدمـــان
وهو الذي ضــــحي بكل حياته
من أجل دين الواحــد الديان
بأبي وأمي خير من وطئ الثري
وتهللت لقدومه الثقـــــــلان
اثر الحــصير بجنبه وقميصه
صوف وتحت حزامه حجران
شتموه بل أدموه وهو مصابر
في همــة ما كـــــان بالمتوان
وضعوا السلى والشوك فوق جبينه
بل من أذاهم ضـاق بالأوطان
وتراه في صبر وعزم راسخ
أقوي على الأبصار من ثهلان
حتى حـــــباه الله أعظم نصره
فاق الخليفة إنســـهم والجــان
كتيّب ( طريقك إلى النجاح )