بسم الله الرحمن الرحيم
مازلنا نتكلم عن الناجحين ومنطلقاتهم
· ** خالد بن الوليد: يخوض مائة غزوة، ويقتل يوم اليرموك خمسة آلاف بيده، ويكسر تسعة أسياف...
· وجرح الزبير بن العوام في كل جزء من جسمه، وحمل السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صار حواريه في الجنة...
· وضرب طلحة في جسمه حتى شلت يده، وقتل حنظلة جنباً فغسلته الملائكة، وأهتز عرش الله لموت سعد...
· وطعن عبد الله بن عمرو والد جابر أكثر من ثمانين طعنة فكلمه الله بلا ترجمان...
· وجمع أبي بن كعب القرآن وجوده، فذكره الله في الملأ الأعلى، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ عليه سورة البينة...
· وتصدق ابن عوف بألف جمل بحمولتها على الفقراء، وتصدق أبو طلحة بمزرعته في سبيل الله...
· وحفظ أبو هريرة غالب السنة، ووزع ليله ثلاثاً ؛ للصلاة، والمذاكرة والنوم...
· ومشى أحمد بن حنبل ثلاثين ألف ميل في طلب الحديث، وحفظ ألف، ألف أثر، وترك المسند أربعين ألفاً...
· وسافر جابر بن عبد الله في طلب حديث واحد إلى مصر شهراً، وسافر ابن المسيب ثلاثة أيام في مسألة...
· وروى ابن حبان الحديث عن ألفي شيخ، وصنف الصحيح فصار أعجوبة، وتبحر في الفنون حتى صار نجم زمانه...
· وكرر المزني رسالة الشافعي خمسمائة مرة، وكرر عالم أندلسي البخاري سبعمائة مرة ..
· وأعاد أبو إسحاق الشيرازي درسه مائة مرة، وأعاد كل قياس ألف مرة، وألف مائة مجلد ..
· وصنف ابن عقيل الفنون ثمانمائة مجلد، وكان يأكل الكعك عن الخبز ليوفر قراءة خمسين آية...
·
· وكتب ابن جرير مائة ألف صفحة، وصنف ابن الجوزي ألف مصنف..
· وبقي عطاء بن أبي رباح ينام في المسجد ثلاثين سنة في طلب العلم، وما فاتت تكبيرة الإحرام الأعمش ستين سنة...
· وذكر النووي أن كرز ابن وبرة كان يختم القرآن أربعاً في الليل وأربعاً في النهار، وختم ابن إدريس القرآن في بيته أربعة آلاف مرة، وكان الشافعي في رمضان يختم القرآن ستين مرة، والبخاري ثلاثين مرة، وكان أحمد يصلي في اليوم ثلاثمائة ركعة...
· وكان أبو هريرة يسبح اثني عشر ألف تسبيحه، وكان خالد بن مروان يسبح مائة ألف تسبيحه...
(مفتاح النجاح )
أقول : والله لولا صحة الأسانيد لما صدقنا بما نــُقلَ عنهم غير أنّ صحة الإسناد وقوة
الرجال العدول الرواة جعلتنا نصل لليقين القاطع بصدق ما جاء عنهم
رضي الله عنهم وحشرنا معهم