كل الحب لك فلـسـطـين
القـدس فـي صخـبٍ يـمـوج بــلاءَ
وكــرامـــة هـــــدرت بـغــيــر حــيـــاءَ
أطلالنـا فـي الـقـدس تبكيـنـا دمــاً
قـد قطعـت مـن حزنـهـا الأحـشـاءَ
يــا أيـهـا الألــم الــذي لا ينـجـلـي
أتـحـف صبـحـاً أم تـحـف مـســاءَ
مازلـت أذكـر فـي أريـحـا صيـحـةً
ولـيـالـيــاً مــــــرت بـــهـــا ســــــوداءَ
ومـسـاجـداً ومــآذنــاً قــــد هــدمــت
سمـعـت أذآن بـــلال ذات شـتــاءَ
أكتـب مشاعـرنـا الحزيـنـة مدفـعـاً
واستمـطـر السـحـر الـحـلال رواءَ
للذود عن قدس العروبة والفداء
لــــن نـلـتـفـت يــــوم الـلـقــاءِ وراءَ
لنزيـل هــذا الـعـار عــن تاريخـنـا
بـعـزائــم تـمــحــو سـعــيــر شــقـــاءَ
يامجـاهـد رفــع الـلـواء فـــي غـــزة
تـعــلــو الـكــواكــب عـــــزةً وعـــــلاءَ
يامنقذاً أرض الجدود من العداء
بـطـلاً يـسـابـق سـيـفـك الهـيـجـاءَ
الـقـلـب حـمـلـنـي نـشـيــداً هــازجــا
ملاء النفـوس مـن البهـاءِ بهـاءَ
وصدعـت للدنـيـا بشـعـرٍ صــادقٍ
يـعـبــر إلـيـهــا بـالـفـضـاءِ فــضــاءَ
الشعـر لا ينسـى مـواكـب مجـدنـا
مـن شـاعـرٍ قــد أعـجـز الشـعـراءَ
أهــدي فلسطـيـن الـسـلام مـعـطـرا
فــتــعــطــرت بــعــبــيــره الأرجـــــــــاءَ