الخائفون والمترددون

تاريخ التسجيل : 10/07/2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأمن والثبات عاملان أساسيان لنيل الحرية وبناء الذات وبناء المستقبل
لكن ما إن يفقدهما المرء فسيضيع بين الخوف والتردد
وقد قيل في هذا الشأن
الخائفون لا يصنعون الحرية
والمترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء

وأرى أن الخوف سجنٌ من غير قضبان سجنٌ ضيقٌ جداً لا يسعه الصدر
كما أرى أن التردد أرض دائمة الزلازل لا استقرار فيها ولا بناء يُعلى فوقها

أخوتي أتركك لكم دفة الحديث لتجودوا بما ملكتم من علم ومعرفة حول الآثار السلبية لكلٍّ منهما
ودورهما في سجن وزعزعت الاستقرار الإنساني

ولكم مني فائق التقدير والاحترام

أختكم ريانة العبد الله

تاريخ التسجيل : 04/04/2009

من كان الخوف والتردد طبعه ودائماً مرافقه عند اتخاذ القرارات سوف يكون نتاجه الفشل لأنه لن يؤدي هذا عمل هذا القرار على أكمل وجه ..
ومن كان الخوف والتردد سمته عند الأمور المصيرية والحسّاسة سوف تكون نتيجة قراره عكس ما يتمناه
لذلك علينا تحديد الهدف و اتخاذ القرار الصحيح دون تردد أو خوف ... شكراااا لكِ أخت ريانة

تاريخ التسجيل : 27/05/2009

شكرا لنحلة منتدانا المجتهده على ما تجمع من رحيق الازهار لتحوله الى عسل مصفى في هذه الخليه الرائعه ....................
دائما لايترك اخانا عمر ثغره الى اي موضوع دون ان يبينها
وطبعا التردد والخوف من اتخاذ القرار في الوقت المناسب يعد ضعفا في شخصيه الانسان
أجدد شكري لك نحله منتدانا ودمتي في رعاية الله

تاريخ التسجيل : 24/07/2009

اشكرك بداية اخت ريانة ....... واعتذر لك على تاخري بالرد لا سباب مهنيه
قد قيل : من اكثر الفكرة في العواقب لم يشجع ...... وهذا ما يعاني منه المترددون غير ان الحذر واجب عند العقلاء وان كثير من المترددين يعزى عنهم هذا الطبع السيء الى طريقة التربية المنزلية التي يكون بها الطفل سلبيا لايحترم رايه ولا يناقش فانى له ان يخرج براي سليم حين تعتريه مشكلة وهذا ما يعاني طول حياته منه..........؟ فكثيرا من الامور المصيرية قد غيرت مجرى حياتهم ان كان ذلك في دراسة او من ناحية اجتماعية والحل لهم ان يعاد تاهيلهم تربويا وان ينخرطو في المجتمع ويساعده على اهله كي يتغلب عليها اعتبر هذا ليس اهلا لئن يبني بيتا او اسرة قبل تاهيله واما الخوف هو الاسوء شعورا وهو المهدم لكل الاحاسيس وحين قسم العالم ماسلو حاجات النفس الاساسية وضع الاولى وهي الاساس : الحاجة الى الامن والاستقرار وكيف لهذا الخائف ان ينام او ان ياكل او ان يفكر
فالخوف يعطل ويهدم النفس فتصبح خلقة ممزقة يصعب رتقها
عافانا الله واياكم من هذه المشاعر الهدامة ورزقنا الامن والامان