{وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً }.الصحيحين
وصح عنه عليه الصلاة والسلام في الصحيحين أنه قال: {ثلاث من كن فيه كان منافقاً خالصاً -وذكر منها عليه الصلاة والسلام- وإذا حدث كذب } والله سبحانه وتعالى يقول: ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [آل عمران:61
والكذب من أسوء صفات الرجل، حتى يقول أبو سفيان -وهو مشرك- لما سأله عظيم الروم عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: ولولا أن يأثروا عني الكذب لكذبت؛ مع أنه لا يعرف جنة ولا ناراً ولا يخاف كافراً، لكن خاف أن يسمع عنه العرب أنه كذب في حديثه، فلا يقبلون منه ولا يصدقونه ولا يأتمنونه، وتنزل منزلته في قلوبهم.
جزاك الله خير شيخ وبارك الله فيك