هل تشعر بالذنب

لا يختلف اثنان في كون الخطأ‏ أو الذنب طبيعة البشر فكل بني آدم خطاء الا أن الاختلاف يكون في الطريق الذي يسلكه الانسان للتكفير عن ذنبه تبدأ رحلة التفكير بمحطة ثابتة الكل يمر بها هي الشعور بالذنب فما من مذنب الا ويشعر بذنبه وتتوق روحه الى التحرر من الخطيئة 0

غير أن مجتمع الشخص واسرته والمعايير التي يكتسبها تحكمت في تشكيل ملامح هذا الشعور فاختلفت نسبة تواجده في النفوس من شخص لآخر حسب الواقع المحيط به0
غير أن اكتفاء الانسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها من غير تغيير واقعه يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط 0

فتجاهد النفس في سبيل البراءة من الذنب بالقاء اللوم على المجتمع أوالآخرين والنظر لمن هم اسوء منها أو الانزواء والابتعاد عن الواقع وما ابرعها في خلق المبررات لنا0
وقد تفشل أحيانا في كل ذلك وتبقى مصرة على الذنب مما يقود صاحبها الى الجنون أو الانتحار عافانا الله واياكم منهما0

أما اذا استمر هذا الشعور ليكون باعث على التصحيح وحثها على فضائل الأعمال والارتفاع بها عن الدنايا فسيسمو بالروح لتحلق في سماء النقاء ويجلو عن القلب الظلمة0

بارك الله بك أخي ضرار و كل الشكر لك على هذه البداية الطيبة بهذا الموضوع المفيد

اسمحلي أخي ضرار أن أرحب بك في منتداك بين إخوتك وأسأل الله تعالى لك تحقيق الفائدة والنفع والأجر
ثانياً أعجبني كثيراً قولك :
غير أن اكتفاء الانسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها من غير تغيير واقعه يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط 0
وبأن الأسرة والمجتمع تلعب دوراً كبيراً في تحديد مستوى الإحساس بهذا الشعور
نعم هناك شريحة من البشر عندهم ضمير حيّ وإنسانية وانصاف وقلب مؤمن يشعرون بالخطأ ويندمون عليه ويبادرون بتصحيحه ...( وخير الخطائين التوابون )
والبعض الآخريشعر ولكن يكتفي بهذا الشعور فسرعان ما يعود المرء لخطئه
وهناك النصف الثالت الذي لا يشعر مطلقاً بهذا الإحساس بل ويظن أنه مفضل على البشرية بكل شيء وهذا كبر عليه سبعاً لأنه ميت وإن كان بصورة الأحياء
تقبل تحياتي ودمتََ بخير

شكرا على المرور وجزاك الله الخير شيخ علوان

جزاك الله خيرا"اخ ابو ضرارواسمح لي بهذا التعقيب برأيي أن لكل توبة ملامح ومظاهر لابد أن تظهر للعيان وأولها الابتعاد عن الأسباب والمقدمات التي هيأت لارتكاب الخطيئة.رزقنا الله واياك والمسلمين توبة نصوحة

















.[b]

الهم آمين
انشالله عأيدك أبو واصل

الشكر الجزيل لك ابو ضرار على ما سطرت ولي مداخلة
وهي ان كما للتوبة اجرها الكبييير فلا بد ان يكون لها ثمن ربما
قد يكون غاليا احيانا فلا بد بعد شعورنا بالذنب ان نقتنص اول واسرع وسيلة للتوبة حتى تكون توبة نصوحا ترقى بنا الى الخيروالاصلاح
دمت ابو ضرار
ودامت مشاركتك
..جملة اعتراضية اوصلها الى ابو واصل وين مشاركاتك ام انك لا تشارك الا اذا شارك شريكك ابو ضرار
تقبلو كل شوقي واحترامي
وتقديري

سلامات أبو عبدو

أنا بكتب عني و عنو

شركات ياعمي
ومين قدكم

منزلك شريك اذا بدك

بس ترجع بالسلامة

بالحقيقة أخي الفاضل كاتب المقال لم أعرف هل نناديك بضرار أم أبو ضرار
كما ينادونك الشباب ؟؟؟؟؟
تقبل تحياتي ومداخلتي

أبو ضرار شيخ

أو أبو عبدالرحمن


الي بتحب

بداية اشواقي وتحياتي الحارة للاخ الغالي احمد الحسن واحب ان اقول لك بالنسبة لمشاركاتي فقد يقف المرء احيانا خجلا من نفسه عندما يرى المساهمات والمشاركات الرائعة لذلك يصمت[b][i][u]

الله على هالتواضع