تعاتبني علي ذنب لم أرتكبه
وتخاصمني بلا أسباب
وتتربص لي خلف الأبواب
كي تسترسل في غضبها حين أقبل راحتيها
يا ربي وكيف أعامل طفله بريئة
تقطر رقة ً و جمالاً من فمها القرمزي
كلاما ًمعسولا ً حتي ولو كانت غاضبه شظره
تعاتبني طفلتي وتتمادي في خصامها
وتختطف بكلتا لؤلؤتيها البنيتين علي وجهي نظرات بريئه
كي تري إنعكاسات تعبيراتها علي ملامحي
وتدير إليّ ظهرها
فلا تجد سوي إبتسامتي
فتضرب الأرض بقدمها تعبيراً عن غضبها
ياربي وكيف أنا لا أبتسم
أمام وجه البدر هذا
وعينين كهاتين الؤلؤتين
جميله هي إذا نظرت
شهيه وجنتيها إذا غضبت
مذاقها وهي طيبه رائع
ومذاقها وهي تمثل الشر أروع
طفلتي المدللـه كلما تزداد غضباً
كلما تروق لي برائه تعبيراتها
وتتعتق في فمها الكلمات
وتتساقط على ناري كألامطار
فكلما زادت كلماتها كلما زدت إنبهاراً
وصرت أشتهي أن اتمادي في تحييرها
وأسكب علي نارها بعضا ً من تساؤلاتي
وأتركها متعطشه لقطره جواب
معلنه عن الطفله الثائره داخلها
وتساؤلاتي تزيد علي نارها نار
وعلي إبتساماتي إبتسامات
طفلتي
أعذريني
فأنا لم أكن أعرف
كم أنتي حساسه رقيقه المشاعر
بريئه الخاطر و الوجدان
تغضبين علي مني وتنزعجين
فلا حرمني الله من طفولة قلبك و نضج عقلك
و .. .. .. مرح روحك