النصيحة الرابـعة :
أن لا تخاف.
والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء ولا التقصير ولا الجبن، ولكن الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه ، ذلك
أنّ بعض الطلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي ويريدون أن يحفظوه كله في ساعة فلا يستطيعون فيدخل عليهم الخوف من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه.
فإن قسم الوقت وحدد لنفسه في كل ساعة ما يدرس بلا خوف ولا ارتباك ولا قلق ولا تضييع للوقت انتهى من الكتاب قبل الموعد
الخامســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :
أنّ بعض الطلاب يقف أمام غرفة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلها ، فإذا لم يذكرها اعتقد أنه غير حافظ درسه واضطرب وجزع، مع أنه يستحيل أن يذكر المسائل كلها دفعة واحدة وإن كان يعرفها.
كم تعرف من أسماء إخوانك وأصدقائك ؟؟ هل تستطيع أن تسردها سرداً في لحظة واحدة ؟؟ لا ، ولكن إذا مرّ الرجل أمامك أو وُصِفَ لك ذكرتَ اسمه.
فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنها فـــُقدت من ذاكرتك
الســــــــــــــــــادســـــــــــــــــــــــــــــــــــة :
أنك كلما قرأتَ درساً استرحتَ بعده أو انصرفتَ إلى شيء بعيد عنه ليستقرّ في ذهنك.
ومن الطلاب من يقرأ الدرس فإذا فرغ منه عاد إليه ويكرر ذلك مرات، يحسب أنّ ذلك خير له مع أنّ ذلك كمن يأخذ صورة ب" الفوتوغراف " ثم يأخذها مرة ثانية من غير أن يبدّل اللوحة أو يدير الفلم فتطمس الصورتان.
تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح